وأضافت أن حماتها، بعد الخطبة بدأت تتدخل في كل شيء، وهو ما كاد يفسد الأمور بينهما، حتى أنها أخذت الشبكة، وباعتها لكي تشتري باقي مستلزمات منزل الزوجية. وتابعت: “يوسف يملك شخصية قوية في عمله، لكنه أمام والدته ضعيف الشخصية، وعندما أشكو له من تصرفاتها، يخبرني بأنها تفعل ذلك من أجل مصلحتنا، كما أن والدي كان يخبرني بأنه بار بأمه، ولذلك سيكون بارًا بي كزوجة له، وهو ما جعلني أستمر في الخطبة”. وواصلت: “بعد فترة الخطبة، وافقت على الزواج، وبعد حفل الزفاف ذهبنا للمنزل، لأفاجأ بوجود غسالة قديمة في البيت، وعندما سألته عنها ردت حماتي بدلا منه، موضحة أنها أخذتها”. واستكملت “هدير”: “شعرت بغضب شديد، وطلبت منها أن تعيد الغسالة مرة أخرى، لكنها تعدّت عليّ بالسب والضرب، أمام زوجي فخرجت بفستان زفافي، وعدت لمنزل أسرتي، وتحولت ليلة الفرح إلى حزن وكآبة”. وأشارت “هدير”، إلى أنها انتظرت قدوم زوجها لكي يصالحها، لكنه لم يفعل، وهو ما جعلها تطلب الطلاق لكنه رفض، الأمر الذي دفعها إلى التوجه لمحكمة الأسرة، ورفع دعواها للخلع منه.