الانتربول في دمشق يلاحق ١٦ الف جواز سوري مزور
كشف فرع الإنتربول في إدارة الأمن الجنائي أنه بالتعاون مع كل من إدارة الهجرة والجوازات وإدارة المرور والمديرية العامة للشؤون المدنية، تم التعميم عن جوازات السفر، التي فقدت من الفروع نتيجة تعرضها لعمليات السطو والسرقة من الجماعات المسلحة الإرهابية، والتي عمدت إلى سرقة تلك الجوازات الفارغة واللطاقات التابعة لها، إضافة لتزوير عدد كبير من البطاقات الشخصية ومنها لأشخاص مطلوبين أو ملاحقين، فضلاً عن إجازات السوق من جميع الفئات.
وأضاف الفرع: بالتواصل مع الأمانة العامة للإنتربول استطاع الفرع أن يقوم بالتعميم عن أكثر من 16 ألف وثيقة جوازات سفر تم إدخالها لقاعدة بيانات الإنتربول وقد تم بفضل التعاون وتبادل المعلومات توقيف أعداد كبيرة من حاملي تلك الجوازات المزورة والتحقيق معهم والتعميم عن عدد كبير منهم في دول الاغتراب، وهذا ساعد في الحد من عمليات التزوير والتقليد في الوثائق التي تسيئ لسمعة الجواز السوري والوثائق الشخصية الأخرى.
كما أشار فرع الإنتربول إلى أنه يتواصل بشكل يومي مع المديرية العامة للأثار والمتاحف لتعميم صور أو أوصاف من القطع الأثرية السورية، التي هربت أو التي يتلقى اتصالاً ومراسلات من أجلها من دول أخرى أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمزادات العالمية التي تباع بها القطع الأثرية السورية المهربة فيها.
حيث استطاع الفرع الحد من بيع أعداد كبيرة في تلك المزادات من خلال تعميم عنها باللغتين الإنكليزية والعربية ، مشيراً إلى أنه استطاع استرجاع قسم منها من بعض الدول كـ لبنان.
وعلى الرغم من انعكاسات الأزمة إلا أن الإنتربول مازال فاعلاً متواصلاً مع كل الدول بغض النظر عن مواقفها السياسية التي ترقى لجانب العدائية، إلا أن التعاون الدولي الجنائي لم ينقطع وإن كان قد ضعف في بعض جوانبه بسبب حركة التنقل والطيران، إلا أنه مازال هنالك تعاون دولي جنائي مع جميع دول المنظمة التي تضم 190 دولة باستثناء الكيان الصهيوني.
العالم