اتحاد صيادلة العرب ..تشريعات للصيدليات خاصة بالتداوي بالنباتات الطبية
أصدر اتحاد صيادلة العرب بياناً أكدوا فيه إعداد دراسة جدوى اقتصادية لاستثمار النباتات الطبية العربية في صناعة العلاجات البديلة في بعض الدول العربية مثل مصر وتونس وسورية والجزائر كمرحلة أولى ثم تعميمه على جميع الدول العربية.
وشدد البيان الصادر عن المكتب الدائم المنعقد في تونس بحضور نقابة صيادلة سورية على العمل على تحقيق ودراسة التراث العلمي الطبي العربي فيما يخص التداوي بالنباتات الطبية سواء المخطوط أم المطبوع تمهيداً لنشره واعتماده في الطب العربي الإسلامي التقليدي.
ودعا البيان على نسخة منه إلى تطوير الأبحاث العلمية في مجال المعالجة بالنباتات الطبية والبدء بدراسة نباتين طبيين من تراث كل دولة عربية وتدعيمها بالدراسات اللازمة، مشدداً على ضرورة مخاطبة وزراء الزراعة والصحة العرب لتفعيل ورقة العمل، إضافة إلى العمل على وضع تشريعات للصيدليات الخاصة بالتداوي بالنباتات الطبية.
وشدد البيان على ضرورة العمل على وضع تشريعات للصيدليات الخاصة بالتداوي بالنباتات الطبية، موضحاً أنه بذلك يتم إحياء التراث الطبي للشعوب وتجهيز قاعدة بيانات للاستخدام الصحيح للنباتات الطبية التقليدية ما يؤدي إلى تحسين نوعية المعلومات لضمان السلامة والفعالية وتنظيمها بقوانين مزاولة معتمدة.
ورأى البيان أن الطب العربي الإسلامي التقليدي من أهم الممارسات التقليدية التي وردت في المخطوطات والكتب القديمة للعلماء الصيادلة، ضارباً مثلاً ابن النفيس وابن الجزار والزهراوي وغيرهم.
وكلف المؤتمر نقيب صيادلة سورية محمود الحسن التحضير لعقد مؤتمر للتداوي بالأعشاب سيحدد موعده في وقت لاحق وذلك للاهتمام بزراعة النباتات الطبية في الدول العربية.
وهدف المؤتمر إلى تعزيز العمل العربي المشترك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية الاستثمار الأمثل للنباتات الطبية في العلاج وتوفير البيئة التشريعية الملائمة لتسجيل وتطبيق الطب العربي التقليدي والتدريب العلمي لمن يرغب في الاختصاص به من الصيادلة العرب ويكون هذا الإطلاق تحت مظلة اتحاد الصيادلة العرب لنشره للعالم مع الأدلة والإثباتات لفوائده.
من جهته أشار نقيب صيادلة سورية خلال محاضرة له بالمؤتمر إلى التشريعات الجديدة لتسجيل وتداول الأعشاب والنباتات عبر التسجيل الصحي للمنتج الدوائي النباتي والمستحضرات الصيدلانية، إضافة إلى المتممات الغذائية ولاحقاً الأغذية الصحية.
من جهته عرض الدكتور شادي خطيب خلال المؤتمر التجربة السورية في استثمار النباتات الطبية المنتشرة في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودمشق في صناعة المستحضرات الصيدلانية من أصل نباتي ومنها الوردة الدمشقية، الزعتر الخليلي الزوبع، الزلوع، الزوفا، إكليل الجبل والتشريعات الجديدة في تسجيل المستحضرات العشبية والنباتية في سورية.
"الوطن"