ضربوه وكسروا سيارته وهددوا عائلته بالاغتصاب .. اعتداء جديد على سوري في “الشقيقة”
تعرض السوري “فادي قلعجي” يوم الثلاثاء لاعتداء بالضرب وتكسير سيارته والتهديد باغتصاب عائلته في بلدة زان في قضاء البترون بلبنان. وبحسب جريدة “النهار”، أوقف المدعو “ر. س”، وهو من سكان البلدة، الشاب السوري فادي الذي كان داخل سيارته، أثناء مروره في أحد الشوارع وأطلق عليه كلبه الذي هاجمه. وقام “ر. س” بإخراج فادي من السيارة والاعتداء عليه بالضرب، بمشاركة عدد من شبان البلدة، الذين قاموا بتكسير سيارته بالكامل، وتهجموا على منزله وهددوا زوجته وبناته بالاغتصاب والقتل في حال عدم مغادرتهم البلدة. وطوقت القوى الأمنية المكان وفتحت تحقيقاً بالحادثة، وذكرت الصحيفة أن السوري أصيب بعضات الكلب وكسور ورضوض مختلفة في وجهه وجسمه. وأوضح الشاب المصاب، لصحيفة “النهار”، أن لديه مشاكل سابقة مع شرطي في بلدية زان ويدعى “د.ز” متهماً اياه تحريض الشبان على الاعتداء عليه وتكسير سيارته. وبحسب الصحيفة، زعم عدد من شبان القرية “أنهم لم يتوجهوا إلى منزل النازح السوري ولم يهددوا أسرته أبداً”. وادعى أن “الإشكال بدأه قلعجي عندما استدعى رفاقه السوريين وتهجم على احد الشبان في القرية بحجة انزعاج ابنه من كلبه ما استدعى تدخلاً من رفاقه ابناء القرية”، أما قضية تكسير السيارة فكانت، بحسب الشبان “ردة فعل على الاشكال”. الجدير بالذكر أن حادثة مماثلة لهذه الحادثة وقعت مع الشاب نفسه منذ حوالي السنة، حيث تم الاعتداء عليه من قبل شرطي البلدية المذكور، ومرت الحادثة لتليها الحادثة الحالية، ولا يعرف إن كان سيليها حوادث أخرى. وكانت الصحيفة ذاتها نشرت حادثة اعتداء عنصرية تعد من الأبشع التي ظهرت خلال السنين الآخيرة، بقيام عدد من “الزعران” بضرب و”سحل” طفل سوري يبيع الورد في مدينة صور اللبنانية. وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن “الزعران” هم عناصر من الشرطة البلدية قامت بضرب اسماعيل بشكل مكرر أثناء بيعه الورد في الشارع، و”سحلوه” على شاطئ الرمل. وتكثر حالات الاعتداء على شباب وأطفال سوريين في لبنان، في حوادث تدرجها المنظمات الأممية تحت بند “العنصرية”، يساعد في تكرارها تصريحات عنصرية لمسؤولين لبنانيين من الصف الأول، كوزير الخارجية ورئيس الوزراء، بحق اللاجئين السوريين. تلفزيون الخبر