اليوم العالمي للملكية الفكرية بعيون وزارة “التجارة الداخلية”
تتجاوب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم مع دول العالم المحتفية باليوم العالمي للملكية الفكرية، كفرصة لزيادة فهم الأفراد للملكية الفكرية ودورها عبر براءات الاختراع والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وحق المؤلف في تشجيع الابتكار والإبداع. وتؤكد الوزارة في بيان وزعته أنها ستنظم في هذا العام الدورة الثامنة عشرة لمعرض الباسل للإبداع والاختراع، وأن مشاركة سورية في الاحتفال بهذا اليوم تتيح الفرصة للتفكير بمعاني ودلالات الملكية الفكرية. وأشارت الوزارة في بيانها إلى إصدارها الدليل الخاص بالعلامات التجارية، ودليل النماذج الصناعية، ودليل المخترع، مساهمة منها في تشجيع أصحاب حقوق الملكية الفكرية على معرفة حقوقهم وواجباتهم وطرق الحماية لإبداعاتهم ومنتجاتهم، كما تقوم بنشر أحدث المعلومات والأخبار والنشاطات حول الملكية الفكرية ضمن جريدة حماية الملكية التجارية والصناعية التي تصدر شهرياً، كما تم توفير مكتبة ورقية وإلكترونية تضم كل ما هو جديد في مجال الملكية الفكرية، مبيّنة أنها وجّهت رسائل إلى طلبة المدارس بيّنت فيها معنى الملكية الفكرية وإيجابيات حمايتها والقوانين الخاصة بها وأهمها براءات الاختراع التي تحفظ الحق المادي والمعنوي للمخترع، وأنها عملت على نشر ثقافة الملكية الفكرية من خلال توفير البيئة المناسبة للطاقات الشبابية الإبداعية والابتكارية، وتحويل الأفكار إلى قيم اقتصادية وعصرية، إضافة إلى تدريب المخترعين على الاعتماد على المعلومات التقنية التي توفرها قواعد البيانات العالمية والتركيز على زيادة استفادة الشركات الصغرى والمتوسطة من هذه المعلومات في تطوير أعمالها وإنتاجها وأصولها الفكرية. وأوضحت الوزارة في رسائلها أن حماية الملكية الفكرية لا تقتصر على الملكية الخاصة بالاختراعات أو المنتجات الصناعية والتجارية، بل تشمل الأعمال الأدبية والموسيقية والفنية والهندسية ضمن ما يسمّى “حق المؤلف”.
وبيّنت الوزارة أنه تم تخصيص حصة دراسية في المدارس والثانويات السورية للتعريف بأهمية الملكية الفكرية، بالإضافة إلى توفير نسخ إلكترونية لمختلف الوزارات والقطاعات من المنشورات التي أعدّتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية بهذه المناسبة.
يذكر أن الدول الأعضاء في اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية “ويبو” اختاروا في عام 2000 يوم الـ26 من نيسان يوماً عالمياً للملكية الفكرية بهدف إذكاء فهم الجمهور لها وتسليط حملة هذا العام على دور الابتكار في تسهيل المعيشة وزيادة حياتنا صحة وأماناً وراحة.
البعث