صالة احتفال كانت هدف "الانتحاريين"
من خلال متابعة ما جرى في مدينة طرطوس قبل منتصف ليلة رأس السنة بقليل تبين أن دورية أمن وخلال قيامها بمهمة سيّارة على الكورنيش البحري اشتبهت بشخصين يلبسان لباساً عسكرياً ويقفان على الكورنيش قرب فرع حزب البعث القديم فتوقفت عندهما الدورية وطلبت هويتيهما وفور ذلك لاذ أحدهما بالفرار فتم إطلاق النار عليه من أحد عناصر الدورية وأرداه قتيلاً بينما ألقت الدورية القبض على الثاني وما إن تم إدخاله إلى سيارة الدورية حتى قام بتفجير حزام ناسف كان يرتديه- من دون أن يلاحظه أحد عند إلقاء القبض عليه- ما أدى إلى مقتله واستشهاد عنصرين من الدورية.
ويعتقد أن الانتحاريين كانا بصدد تفجير نفسيهما في صالتين على الكورنيش كانتا تضمان مئات الأشخاص بمناسبة رأس السنة الميلادية.. ولولا اشتباه الدورية بهما لكانا حققا هدفهما وهدف مشغليهما من التنظيمات الإرهابية ورعاتها.
نشير إلى أن الجهات الأمنية بطرطوس رفعت مستوى المراقبة والتفتيش على الحواجز وفي مختلف الأمكنة منذ الأربعاء الماضي بعد ورود معلومات عن احتمال دخول أطفال من عمر السنتين والنصف حتى السبع سنوات إلى المحلات والدوائر الحكومية. حيث يوجد هؤلاء الأطفال برفقة نساء بحجة التسول، كما وردت معلومات عن تحضير مجموعة من الأطفال وغير الأطفال للقيام بعمليات انتحارية أو وضع عبوات أو مفخخات خلال فترة الأعياد.
الوطن