بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

انتقم من إزعاج جيرانه له عبر “هزاز المباني”!

الخميس 20-04-2017 - نشر 8 سنة - 5846 قراءة

سئم السيد “تشاو” من إزعاج الجيران له، فقرر الانتقام بشراء جهاز يُعرف باسم “بيلدينغ شيكر” (هزاز المباني) والذي وجده على الإنترنت وتركه يعمل طوال عطلة نهاية الأسبوع بأكملها.

ووفقًا لموقع مجلة “أوديتي”، عانى السيد “تشاو” القاطن بمدينة “شيان” بمقاطعة “شنشي” الصينية، من الضجيج الذي يصدره ابن الجيران بالطابق العلوي، حيث كان هذا الضجيج يمنعه من الراحة والاسترخاء.

في البداية حاول التفاهم مع الأسرة، وطلب منهم بمنتهى الأدب أن يمتنعوا عن الضجيج في ساعات معينة، ولكن طلباته لاقت آذانا صماء واستمر الضجيج.

بعد فشل المحاولة الدبلوماسية، قرر “تشاو” أن الوقت قد حان للانتقام، فقام بإنفاق 58 دولارًا لشراء جهاز من الإنترنت يُعرف باسم “هزاز المباني”، الذي يباع قانونيًا في الصين على الإنترنت من قبل شركة “تاوباو” التي تعرض العشرات من النماذج المختلفة بأسعار منخفضة تصل إلى 76 يوان (11 دولار) وهي مصممة لإنتاج اهتزازات قوية.

ويقال إن الإصدارات الأقوى من هذا الجهاز قادرة على جعلك تشعر وكأن هناك من يحفر في أرض شقتك. كما أن صوته مرتفع لدرجة حاجة الجيران للصياح لسماع بعضهم البعض، لذلك لن تكون هناك أي فرصة للنوم، وذلك بالإضافة للاهتزاز المستمر المزعج.

كما أن معظم النماذج مزودة بمؤقت للتشغيل أو بالقدرة على الاتصال بالهاتف الذكي حتى تتمكن من تشغيلها عن بُعد.

هذا بالضبط ما فعله “تشاو”، حيث قام بتشغيل هزاز المباني في تمام الساعة الثامنة مساء الجمعة، قبل مغادرته شقته طوال عطلة نهاية الأسبوع.

ولمدة يومين على التوالي، كان على جيرانه احتمال الضوضاء الصاخبة والاهتزازات الصادرة من الجهاز، وكانوا عاجزين عن إيقافه، حيث حاولوا استدعاء إدارة المبنى والشرطة للشكوى من الوضع، ولكن بما أن صاحب الشقة التي كانت الضوضاء تصدر منها ليس في المنزل، لم يكن ممكنا القيام بأي شيئ سوى الانتظار حتى يعود.

وبالفعل كانت الشرطة تنتظر “تشاو” عندما عاد إلى منزله بعد ظهر يوم الأحد، وطلبت منه أن يعطل الجهاز.

وعلى الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تغريمه بسبب خطته الانتقامية، إلا أن الصحف الصينية قالت إن تشاو وجيرانه، اتفقوا على ألا يزعج بعضهم البعض مرة أخرى.

وصدّق أو لا تصدّق، يتم تسويق هزاز المباني باعتباره الطريقة المثلى للانتقام من الجيران المزعجين بقدرته على جعل حياتهم كالجحيم.

ويبدو أن هذه الأجهزة مصممة لإبقاء الضوضاء في شقة المستخدم متدنية كمكيف الهواء، بينما تعيث فسادًا في الطابق العلوي.

 وكالات 


أخبار ذات صلة