جريمة قتل في الهند بسبب رسالة واتسآب
لقيت امرأة في الهند مصرعها، بينما تعرض العشرات للإصابة، بعد انتشار شائعة عبر تطبيق التراسل الفوري “واتسآب”. وهاجم حوالي 100 شخص الضحية، وثلاث نساء أخريات في أحمد أباد، وهي مدينة في ولاية غوجارات، وذلك بعد اشتباههم في كونها خاطفة أطفال، بسبب رسالة خاطئة على “واتسآب”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية. وتشير الشائعة الرائجة على “واتسآب” إلى وجود عصابة خاطفة للأطفال، في منطقة أحمد أباد، وأن أفرادها طلقاء. وأوضح المتحدث باسم الشرطة في المنطقة، جا راثوا، أن نحو 5 أشخاص أحاطوا في البداية بنساء بصدد ركوب عربة “توك توك”، ثم شرعوا في استجوابهن. وبعد وقت قصير، انضم آخرون فتعاظم الحشد وشرع المعتدون في ضرب السيدة البالغة من العمر 45 عاما. وتم إنقاذ النساء بعد تدخل شرطة المرور المحلية، ولكن توفيت السيدة الأربعينية عند وصولها المستشفى. وانتزع المشاركون في الاعتداء طفلة كانت برفقة الضحية، تبين فيما بعد أنها ابنتها بالفعل، لكنها راحت ضحية لخطأ غوغائي سلبها حياة الأم على مرأى منها. وتقول الرسالة الزائفة على “واتسآب”، والتي انتشرت سريعا: “الرجاء أن تكونوا في حالة تأهب قصوى. لقد تم اختطاف ثلاثة أطفال من منطقة صديقي هذا الصباح. كان هناك 10 رجال يقدمون البسكويت لهم… برجاء أن تكونوا في حالة تأهب قصوى”. وتعقيبا على الحادث يقول نيخيل بهوا، وهو محرر في الموقع الإخباري “ميدياناما”: “لدينا كل أنواع الرسائل التي يتم تداولها على وسائل الإعلام الاجتماعية، إن التضليل اليوم أصبح قضية عالمية، وليس هناك طريقة واحدة للتصدي لها، يجب بذل الكثير من الجهود لمحاربتها”. وكالات