الحكم على عروس "داعش" الفرنسية في سورية.. هذه قصتها!
السبت 30-06-2018
- نشر 6 سنة
- 5696 قراءة
حكم على فرنسية الجمعة بالحبس سبع سنوات لتوجهها مع ثلاثة من ابنائها الى سوريا في ربيع 2015، وزواجها هناك من أحد كوادر تنظيم “داعش”.
أصدرت المحكمة الجنائية، التي شددت على “خطورة التهم المنسوبة” الى الفرنسية كلير خاسر (42 عاماً)، حكماً بالحبس سبع سنوات، بينما كان الادعاء طالب بحبسها ثماني سنوات.
وخاسر متزوجة ثلاث مرات، ولديها ستة أبناء خامسهم يدعى “جهاد”، وقالت إنها عاشت طفولة صعبة.
وكانت غادرت في شباط 2015 متوجهة الى الجزائر، ثم انتقلت الى تركيا مصطحبة معها ثلاثة من ابنائها أصغرهم بعمر عامين واكبرهم بعمر 16 عاماً، وأحدهم مصاب بشلل رباعي.
ووصلت الى سوريا أواخر أيار 2015 حيث تزوجت عمر دياو في الرقة، وهو مقاتل فرنسي في تنظيم “داعش” تعرفت إليه عبر “فيسبوك”.
ودياو أحد كوادر تنظيم “داعش” ويعتقد أنه قام بتعذيب أسرى وانه “متورط في التخطيط لاعتداءات في فرنسا”، بحسب المحكمة.
وشددت خاسر على أنها كانت تعتقد أنه “مقاتل عادي” وتطلقا بعد فترة قصيرة من زواجهما.
وبعد ثلاثة أو أربعة اشهر عادت الى تركيا وقامت السلطات بترحيلها الى فرنسا في أيلول 2015. وبعد عام تم استجوابها بعد أن انجبت ابنها السادس من دياو الذي يعتقد أنه قتل في أيار 2016.
وتؤكد خاسر أنها غير ملتزمة بالتنظيم وأنها في قرارة نفسها لا تكترث له، وتقول أنها توجهت الى سوريا بسبب شعور بالضيق.
وخاسر اعتنقت الإسلام بعمر 17 عاماً وتقول إنها تعرضت لـ”مضايقات” لارتدائها الحجاب.
وأكد محامياها أن إقامتها في سوريا لم تكن بغرض إرهابيّ. ودعا أحدهما المحكمة الى “عدم إدانتها بسوء الأمومة أو لأنها “زوجة أحدهم”.
سكاي نيوز