خطأ موظف يحرم مدرسي الكيمياء التطبيقية من فرصة التثبيت!!
أدى خطأ عامل في مديرية تربية السويداء إلى حرمان المدرسين الوكلاء لمادة الكيمياء التطبيقية من الاشتراك في مسابقة وزارة التربية التي طال انتظارها، وتلقت الوطن شكوى مدرسي المادة في مدارس السويداء الثانوية بعد استثنائهم من تلك المسابقة رغم تجاوز سنوات الوكالة للبعض منهم 7 سنوات.
رغم آمالهم في تلك المسابقة فوجئوا بعدم مطالبة مديرية التربية بمدرسي مادة الكيمياء التطبيقية، ما حرمهم فرصة خوض المسابقة، ومن ثم فرصة التثبيت مؤكدين أنهم أصيبوا بالإحباط عند مراجعتهم مدير التربية في السويداء، الذي اعترف بخطأ الموظف المذكور، لجهة عدم المطالبة إلا بمدرسي مادة الكيمياء البحثية.
مؤكدين أنهم عندما دخلوا الجامعة كان الاختصاص رياضيات – فيزياء – كيمياء ولم يكن هناك تقسيم اختصاص كيمياء تطبيقية أو حيوية أو حتى بحثية وهذا ليس ذنبهم وأمام اختصاصهم يحق لهم الترشيح لمسابقة الوزارة لملء الشواغر التدريسية لمادة الكيمياء التطبيقية شأنهم شأن باقي المحافظات التي طالبت بذلك الاختصاص وجرى تخصيص شواغر لها مستغربين أن تطلب إليهم مديرية التربية أن يتقدموا إلى المسابقة ضمن اختصاصهم في المحافظات الأخرى مثل درعا وريف دمشق وحلب التي طالبت بشواغر الكيمياء التطبيقية.
وبيّن مدير التربية في السويداء هيثم نعيم أن مطالب المدرسين الوكلاء لمادة الكيمياء التطبيقية محقة معترفا بخطأ الموظف القائم على عمله لافتاً إلى أنه ولاستدراك الخطأ تم مخاطبة وزارة التربية وإلحاق طلبات ملء الشواغر لاختصاص الكيمياء التطبيقية إلا أنها جاءت مع عدم الموافقة شأنها شأن كثير من الاختصاصات التي تمت المطالبة بها عند إرسالها إلى الوزارة مثل الإرشاد النفسي الذي جرى المطالبة بملء 50 شاغر وجاءت جميعها مع الرفض.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه لدى المدرسين الوكلاء من يعوضهم عن فرصة العمر التي انتظروها طويلا لتثبيت أنفسهم ضمن عملهم التدريسي وخاصة أن قرار الوزارة كان بعدم تثبيت الوكلاء إلا بموجب مسابقة فهل سينتظرون عشر سنوات أخرى للإعلان عن مسابقة جديدة؟؟ وخاصة أنه بعد الانتهاء من المسابقة المذكورة سيكون مصيرهم الخروج من عملية التدريس بالكامل لأن مدرسي الكيمياء البحثية سيكونون الأحق بالتثبيت فمن سينصفهم؟
الوطن