ماذا حل بيخت صدام حسين الفاخر؟
لعله اليخت الافخر في العالم طوله 82 متر، فيه سرير ذي حجم ملكي وستائر من الحرير تغطي كل نوافذه ، اما الحمام الخاص فيه فهو مصنوع من معادن وأحجار نفيسة، حوافه مطلية بالذهب وكذلك مقعد الحلاقة الخاص فيه، كل هذه الميزات لم تشفع لمنع تحويله مقر للمرشدين البحريين. انه يخت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، المسمى “نسيم البصرة”، الذي حولته السلطات العراقية مؤخرا بعدما أخفقت في إيجاد مشتر له إلى فندق للمرشدين البحريين الذين يرشدون السفن بشأن الخروج والدخول من وإلى ميناء البصرة. وحاولت الحكومات العراقية، التي تعاقبت بعد صدام، إيجاد سبيل لاستغلال هذا اليخت وغيره من الكنوز الأخرى التي تركها الرجل، الذي أُطيح به في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003، ثم أُعدم شنقا بعدها بثلاث سنوات بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وما زال اليخت، الذي ظل في الخارج لثلاثة عقود، راسيا في ميناء البصرة منذ أن استرده العراق بعد معركة قضائية في عام 2010، والجناح الرئاسي في اليخت مجهز بأجنحة صدام حسين الخاصة وغرف طعام وغرف نوم، إضافة إلى 17 غرفة للضيوف، و18 مقصورة للطاقم وعيادة، وطُرح اليخت للبيع مقابل 30 مليون دولار.