كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبدلله الغربي  أن الاجتماع مع الجانب العرافي أمس تركز على تنشيط تبادل وتسويق المنتجات الزراعية والصناعية كالخضار والفواكه والحمضيات والألبسة وغيرها وتنشيط الحركة التجارية وأن هناك العديد من الخطوات والإجراءات التي سيتم العمل عليها مثل تفعيل المراكز الحدودية وبحث الرسوم الجمركية وإزالة كل المعوقات والصعوبات التي تحد من عمليات التبادل التجاري وإيجاد الحلول المناسبة لعملية التحويلات المصرفية والمالية ثمن المنتجات والبضائع التي يتم شراؤها والعمل على كل ما من شأنه تطوير وتنشيط حركة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

كما بين الغربي أنه سيتم بحث مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين اليوم في غرفة تجارة دمشق للحرص على تفعيل وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية وتذليل العقبات التي تعترض تطوير هذه العلاقات وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة الإدارية واللوجستية التي تلبي مطالب الفعاليات الاقتصادية والتجارية والشعبية في البلدين للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات متطورة تكون مثالا يحتذى به بين الدول والشعوب مبيناً أن سورية تمتلك كل المقومات الصناعية والتجارية والاقتصادية التي تضمن توفير احتياجات السوق العراقية من مختلف السلع والمنتجات الغذائية والزراعية والصناعية.

وطالب أعضاء الوفد التجاري العراقي بأن يكون هناك مركز تجاري أو معرض دائم للمنتجات السورية في العراق، ولاسيما في البصرة أو في محافظة الأنبار وأن تكون هناك آلية تضمن وصول المنتجات الزراعية الصناعية السورية إلى العراق عبر معبر التنف مؤكدين أن الفعاليات التجارية وأصحاب السيارات الشاحنة في محافظة الأنبار سياراتهم واقفة وهي على استعداد لاستقبال ونقل البضائع السورية ضمن العراق بعد إيجاد الآلية التي تضمن وصول المنتجات السورية إلى العراق.

وبين أن الأسواق العراقية مفتوحة أمام المنتجات والبضائع السورية وأن المستهلك العراقي يفضل المنتج السوري عن غيره وأن وجود نحو /124/ تاجراً عراقياً في سورية حالياً هو دليل على حرص أصحاب الفعاليات الاقتصادية التجارية في العراق على تطوير وتفعيل وتنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين.