اكتشاف كارثة نووية تفوق كارثة تشيرنوبيل دمارا
تناقلت وسائل إعلام غربية خبرا عن إخفاء كارثة نووية وقعت في خمسينات القرن الماضي.
وجاء في الخبر الذي نشرته مجلة New Scientist
إن الاتحاد السوفيتي تستر على كارثة نووية هائلة وقعت قرب مدينة سيميبالاتينسك في جمهورية كازاخستان السوفيتية في خمسينات القرن العشرين.
وفاقت تلك الكارثة الناتجة عن تجربة نووية فاشلة كارثة تشيرنوبيل دمارا، وذهب ضحيتها أكثر من 100 ألف شخص، حسب المجلة.
وإزاء ما تقدم يطرح هذا السؤال نفسه: كيف تمكن الاتحاد السوفيتي من التستر على كارثة وصفها ناشرو الخبر عنها بالهائلة مع العلم أن وسائل الإعلام العالمية علمت بكارثة تشيرنوبيل في نفس يوم وقوعها.
ووقعت كارثة تشيرنوبيل التي تعد أكبر كارثة نووية شهدها العالم في 26 ابريل/نيسان 1986 عندما انفجر أحد مفاعلات محطة الكهرباء الواقعة في مدينة تشيرنوبيل بجمهورية أوكرانيا السوفيتية.