بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

طفلة تربي الضباع كحيوانات أليفة!

الثلاثاء 24-04-2018 - نشر 7 سنة - 5674 قراءة

  طلبت الطفلة الأردنية نورسين فريحات (7 أعوام) من والدها أن يجلب لها حيوانًا أليفًا. لكن نورسين تختلف عن أقرانها في فكرة تصورها للحيوان الأليف، فهي تطلب من والدها حيوانًا من الضواري. وتقول نورسين إن رؤيتها لأبيها، الذي عادة ما يصطاد حيوانات في بلدته بمحافظة “عجلون”، وهو يخالط الذئاب والضباع جعلتها تقع في حب هذه الحيوانات الضارية. وأضافت: “أنا أحب الضباع كثيرًا، وطلبت من بابا أن يحضر لي ضباعًا، فأحضر لي واحدًا وربيته، أحب الضباع أنا”. وعقب عودتها من المدرسة تضع نورسين كتبها وتهرول لسطح البيت لتلهو مع ضبعها الأليف الحالي، وعمره شهران، الذي أطلقت عليه اسم “شيب”، حيث تمضي أمسياتها في إرضاعه من زجاجة مليئة بالحليب ومطاردته في محيط السطح. وقالت الطفلة: “أنا أروض الضباع والذئاب، عندما يأتون يكونون متوحشين، ولكن عند الاهتمام بهم وإرضاعهم واللعب معهم، يصبحون أوفياء وأصدقاء”. وأوضح سليمان فريحات، والد نورسين، أنه يهوى اصطياد الضباع والذئاب وأنه يستمتع بالتفاعل مع هذه الحيوانات ورعايتها، وهو أمر ورثته عنه ابنته. وقال: “أحضر أحيانًا ذئابًا وضباعًا صغارًا، فأحبتهم وأصبحت ترضعهم، بعضهم كبر عندنا وأصبحوا يلاطفونها ويحبونها”. وسلالة الضباع الموجودة في الشرق الأوسط مخططة في أغلبها، وعادة ما يُشار للضبع في الفولكلور والأدب العربي باعتباره من رموز الغباء وعدم الولاء. لكن نورسين ترى الضباع حيوانات ذكية وودودة في الغالب إذا أُحسنت معاملتها. وقد ربت بالفعل ثلاثة ضباع إلى أن بلغ حجمها قدرًا لا يتناسب مع البقاء في بيت أُسرتها فتم نقلهم إلى مزرعة الأسرة القريبة حيث وضعت في أقفاص إلى جانب ذئاب أبيها. وقالت الطفلة، التي تأمل أن تصبح جراحة قلب عندما تكبر، إنها ستستمر في تربية الضباع وتشجيع الآخرين على عدم إيذاء الضواري.


أخبار ذات صلة