عدم التزام شركة نقل خاصة باتفاقها مع مديرية النقل الداخلي يسبب أزمة نقل !!
حمل رئيس بلدية أشرفية صحنايا في ريف دمشق حسام ورور مسؤولية مشكلة النقل الداخلي الكبيرة التي يعاني منها سكان المدينة حالياً إلى عدم التزام إحدى شركات النقل الداخلي الخاصة باتفاقها مع مديرية النقل الداخلي بمضمون العقد الموقع معها، الذي يلزمها بتشغيل 10 باصات على خط دمشق أشرفية صحنايا، متهماً إياها بعدم الالتزام وتأدية الدور المطلوب منها. مؤكّداً ورور في تصريح لـ«الوطن» أن الشركة المذكورة لا تشغّل إلا باصاً أو باصين فقط لا أكثر وليس بشكل دائم أيضاً، مشيراً إلى قلّة باصات النقل الداخلي الحكومية التي لا تزيد على 3 باصات فقط لتقل الطلاب والموظفين إلى العاصمة كل يوم، لافتاً إلى تضاعف عدد سكان المدينة ليزيد على 12 ضعفاً خلال السنوات الست الماضية. مبيناً أن عدد السكان الطبيعي للمدينة كان قبل الأزمة 65 ألف نسمة موزعين بين سكان المدينة وسكان ضاحية ثمانية آذار، إلا أنه نتيجة الوفود السكاني الكبير تضاعف العدد ليصل إلى 800 ألف نسمة، مشيراً إلى أن ضاحية الثامن من آذار تعاني أيضاً مشكلة كبيرة جداً في موضوع النقل بسبب وقوعها بالقرب من مدينة الكسوة. وأكد رئيس المجلس البلدي مخاطبة المحافظة لأكثر من مرّة مسبقاً من أجل زيادة عدد الباصات لتخديم السكان، إلا أنه لم يتلق أي ردود حول الموضوع إلى الآن، موضحاً أن البلدية موعودة حسب المعلومات الأخيرة بدفعة جديدة من الباصات سيتم تشغيلها ليصار إلى تخصيص المدينة بعدد أكبر. وعن موضوع النظافة أشار ورور إلى الحاجة الماسة لزيادة عدد عمال النظافة ليتناسب مع عدد السكان مبيناً أنه ليس هناك حالياً سوى 10 عمال نظافة فقط، مقابل 4 سيارات قمامة فقط، موضحاً أن البلدة حالياً بحاجة إلى ما لا يقل عن 40 عامل نظافة إضافة إلى 56 سيارات قمامة أيضاً. وفي سياق آخر بيّن ورور أن المدينة فيها سيارة إسعاف واحدة تم فرزها مؤخراً ويتم الآن تجهيزها بطاقم طبي وسائق لتكون على استعداد للحالات الطارئة، لافتاً إلى وجود سيارتي إسعاف خاصة بالهلال الأحمر منذ عام تقريباً تم تخصيصهما للأشرفية. مشيراً إلى وجود مركز صحي وخدمات حكومية بحاجة إلى توسيع من جديد موضحاً أنه تم الحديث عن توسعتهُ منذ فترة وتم إجراء كشوف تقديرية للمشروع إلا أنه لم يحدث أي جديد حول الموضوع إلى الآن وما زال الموضوع بعهدة مديرية ووزارة الصحة. وبالنسبة للموضوع الخدمي والطرقات المحفّرة أكد وجودها في بعض المناطق نتيجة الأعمال التي تمّ القيام به من أجل تغذية الأبنية السكنية التي لم تخدّم بعد وقد سكنها الوافدون إلى البلدة. الوطن