بدلة الأسنان .. 140 ألف ليرة فرق تركيبها بين العيادات الخاصة وجامعة دمشق..وسعر الصرلف واحد
دور مهم تقوم به كلية طب الأسنان في جامعة دمشق في استقبال عدد كبير من المواطنين من مختلف الشرائح بمعدل 500 مريض يومياً، كما كشف عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق الدكتور محمد سالم ركاب موضحاً أنه يتم صرف 300 مليون ليرة سورية سنوياً من جامعة دمشق، لقاء تأمين مستلزمات العملية التدريسية في الكلية، ومعالجة المرضى في مختلف الأقسام والعيادات التابعة لكلية طب الأسنان، وذلك عن طريق طلاب الدراسات العليا وبإشراف الأساتذة والمختصين.
وأكد ركاب أن الكلية تضم 10 أقسام وعيادات في مجال العلاجات والمداواة والجراحة والقلع والتيجان وتركيب الجسور والتعويضات المتحركة وطب أسنان الأطفال وتقويم الأسنان والفكين وقسم أمراض اللثة، مشيراً إلى وجود 600 طالب دراسات العليا من ماجستير ودكتوراه يشرفون على طلاب في المرحلة الجامعية من خلال وجود أستاذ أو أكثر في كل كلية، وذلك للمساهمة أيضاً في علاج المرضى، إضافة إلى العمل المخبري والعيادات.
ولفت عميد الكلية إلى الارتفاع الكبير في المواد والمستلزمات الطبية والعلاجية، وخاصة مع عدم وجود صناعات وطنية، منوهاً بأن معظم مواد ومستلزمات الكلية هي مستوردة ويتحكم فيها سعر صرف الدولار، مشيراً إلى وجود صعوبة في تأمين المواد نظراً لسعرها الباهظ.
وأوضح عميد الكلية أنه معظم العلاجات تتم مجاناً، ويتم فقط تقاضي أجور العمل المخبري الذي يتراوح بين 2000 و3000 ليرة للقطعة الواحدة، أما تركيب البدلة كاملة فتصل تكلفتها إلى 10 آلاف ليرة سورية، مقارنة مع 100 إلى 150 ألف ليرة سورية في خارج الكلية، مضيفاً: إن ما تبقى من حشوات وسحب عصب وقلع وعلاجات جراحية لثوية وأكياس وأورام، يتم إجراؤها للمواطنين مجاناً، وأن السبب الأساسي في لجوء المواطنين إلى الكلية مرده إلى غلاء الأسعار في الخارج التي لا تتناسب مع قدرتهم المادية، إضافة إلى الثقة بالعمل الأكاديمي لدى أطباء الكلية.
وكشف عميد الكلية عن إجراء المشفى لـ100 عملية جراحية منذ بداية العام وحتى تاريخه، كما يتراوح عدد العمليات شهرياً بين 30 إلى 40 عملية، ويتم إجراء 360 عملية جراحات كبرى سنوياً، و600 عملية جراحية صغرى تجرى تحت التخدير الموضعي شهرياً عن طريق طلاب الدراسات العليا وبإشراف أساتذة مختصين، لافتاً إلى أن عدد الجلسات تتراوح بين 2-4 جلسات لمعالجة الأسنان، أما التخدير العام والموضعي فيتم في جلسة واحدة.
"الوطن"