وزير السياحة يزور دير الزور ويطلع على أضرار المواقع السياحية والأثرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تأهيلها
زيارة لوزير السياحة المهندس بشر يازجي إلى محافظة دير الزور لتفقد أضرار القطاع السياحي من منشآت سياحية وأماكن أثرية وتوصيف كل موقع على حدا واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تأهيلها وعودتها للعمل مجددا. تضمنت جولة وزير السياحة والسيد عبد المجيد كواكبي محافظ دير الزور وعدد من المعنيين في المحافظة زيارة تفقدية لبعض المنشآت السياحية بهدف الوقوف على واقعها إلى جانب الجسر المعلق أيقونة دير الزور الأثرية وكنيستي مريم العذراء وشهداء الأرمن، جامع السرايا، خان غنامه، المتحف الوطني، السوق المقبي، معهد تقنيات الحاسوب، والاطلاع على الأضرار التي خلفتها المجموعات المسلحة وبحث الحلول والإجراءات اللازمة لإعادة دير الزور أفضل مما كانت عليه. وأكد وزير السياحة أن لمحافظة دير الزور خصوصيتها الاستثنائية في الخارطة السياحية السورية وبخاصة السياحة الدينية والنهرية، ونعمل للبناء على أساس صحيح يدرس ويعتمد على المقومات الحقيقية ويستفيد من التسهيلات المتاحة، مضيفا أننا كجزء من الحكومة السورية نولي دير الزور الأهمية الكبرى التي تستحقها كجزء من الجسد السوري الذي عانى ما عاناه من استهداف ,مبينا أن التخريب الممنهج والسرقة والتنقيب غير الشرعي الذي تعرضت له مواقع عدة في دير الزور مؤلم ومؤسف لكن حضارة موغلة في القدم كهذه لن يزيدها الاستهداف الهمجي إلا عراقة وصلابة وانغراسا في الجذور، فمواقع كماري أو قصر زمري ليم رغم الدمار الكبير الذي تعرضت له تبقى حاملة تاريخها بشموخ وانتماء ونعمل ما في وسعنا لتستعيد هذه المواقع ألقها وتأخذ مكانتها المستحقة. ولفت السيد الوزير إلى أن دير الزور لم تكن تأخذ الحيز الذي تستحقه من خارطة العمل السياحي في سنوات ما قبل الحرب على سورية لكن شيئا من مقوماتها لم يختلف ولا تزال تمتلك كما الكثير من البقع السورية مقومات فريدة وعوامل جذب هامة، منوها بأن هناك عودة كبيرة لأهالي المحافظة ونقص بالخدمات السياحية (إقامة - إطعام) ونقوم بدراسة إقراض المستثمرين أو أصحاب المنشآت الذين سيعيدون تشغيل منشآتهم، ومشيرا إلى أنه يتم التركيز على إعادة عمل المقاصف النهرية المميزة والمتنزهات في دير الزور كونها تشكل أماكن ارتياد وذاكرة أهلنا في دير الزور.