شباب سيغيرون قواعد اللعبة في العالم...13 عربياً بينهم
نشرت مجلة فوربس الأميركية المتخصصة في شؤون المال والاستثمار، عن 600 من ألمع شباب ريادة الأعمال المبتكرين الذين سيغيرون قواعد اللعبة في العالم، عبر القائمة التي وضعتها لأهم الشباب "الناجح واللامع"، التي سمَّتها "30 تحت الـ30 (عاماً)".
وقسّمت المجلّة، القائمة إلى 20 تصنيفاً، يحتوي كل تصنيف منها على 30 شخصية، بإجمالي 600 شخصية، يبرز فيها 13 اسماً عربياً، حققوا نجاحات مذهلة، وبعضهم ابتكر تطبيقات أو نظماً أذهلت العالم، يستخدمها الكثيرون منا دون أن يعلموا أنها من صنع أبناء عمومتهم.
ومن الشباب البارزين في القائمة، "رامي إسماعيل" (30 عاماً)، في فئة روّاد الأعمال، وهو هولندي لأب مصري، وأم هولندية، مطور ألعاب تم اختياره هو وخطيبته أدرييل ووليك كأول "زوج" في قوائم الناجحين، وأسس رامي شركة Vlambeer لألعاب الفيديو، التي أنتجت سلاسل الألعاب الشهيرة Nuclear Throne وRidiculous Fishing.
بريطانية لأب سوري وأم لبنانية، خبيرة في الاقتصاد والتنمية، وناشطة في قضايا اللاجئين السوريين والهجرات القسرية، إنها "ربى محيسن" (28 عاماً)، مؤسسة ومديرة Sawa Foundation ومقرها بريطانيا، التي توفر الغذاء والتعليم والسكن للسوريين الذين شردتهم الحرب.
"الهنائي"، إماراتي الأصل، مقيم في بريطانيا، وهو طالب دكتوراه في إمبريال كوليدج لندن، قاد الهنائي فريق المخترعين Buildrone الذي قام بإنتاج أول طائرة مسيرة بتكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد، لتحديد وإصلاح تسريبات الأنابيب تلقائياً، وذلك بهدف تحسين البنية التحتية في المناطق النائية، وفاز فريقه بجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان في عام 2016.
"ميشيل عطا الله" (26 عاماً) قامت بتطوير خوارزمية لتحديد آلية إضعاف الأورام الخبيثة للمناعة، وذلك كجزء من رسالتها للدكتوراه في علوم السرطان بجامعة ستانفورد، واستخدمت ميشيل تقنية جديدة تسمى التصوير باستخدام شعاع أيوني متعدد، واستطاعت جمع البيانات حول الخلايا المناعية داخل الأورام من أجل تطبيق أفضل تدخل علاجي.
"مينا بخيت" (29 عاماً) البريطاني — المصري الأصل، والذي أسس (Panacea Innovation) خلال الفترة التي قضاها في جامعة أكسفورد، بهدف سد الفجوة بين البحث العلمي والابتكار العلمي، وتسهم الشركة في إنشاء جيل جديد من أصحاب المشاريع في الصناعات الحيوية، وتهيئة منظومة للعلماء تتحول عبرها البحوث الأكاديمية إلى شركات لديها القدرة على إحداث التغيير، من خلال برنامج تسريع الأعمال BioStars.
"جاستن زيات" (24 عاماً) أميركي — مصري الأصل، ورث عن عائلته شركة "إسطبلات زيات" لإدارة سباقات الخيل الأصيلة، وترعى الشركة الخيول الفائزة في سباقات الخيل العالمية، ويمتلك حصان "الفرعون الأميركي" الذي فاز بجائزة قيمتها 8.6 مليون دولار في مسابقة تريبل كراون العالمية للخيول.
"سارة مينكارا" (27 عاماً) أميركية — لبنانية الأصل، فقدت حاسة الإبصار في السابعة من العمر، وأثناء إحدى زياراتها إلى لبنان أدركت أن ذوي الإعاقة هناك لا يحصلون على القدر الكافي من التعليم، فأسست جمعية Empowerment Through Integration وهي جمعية أهلية لمساعدتهم على تحصيل التعليم، وتنظم الجمعية أيضاً معسكرات تعليمية صيفية للأطفال المكفوفين والمبصرين، على حد سواء.
"عباس كاظمي" (25 عاماً) بريطاني- إماراتي الأصل، مؤسس مشارك لشركة تمويل المشروعات Collegiate Capital التي استطاعت جمع تمويل بقيمة 100 مليون دولار من أجل الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية والأمن الإلكتروني والطاقة والألعاب، ويعتبر كاظمي أصغر مؤسس وشريك إداري لصندوق استثمار بهذا الحجم في أوروبا، وقد أسس أول شركة له وهو في الـ16 من عمره، وهي شركة تصميم الألعاب U-Design، ويشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي في جمعية رجال الأعمال Oxford Accelerator.
أميركية — ليبية الأصل، التحقت بكلية الطب قبل أن تتم عامها الـ15، لقبها الإعلامي الأميركي الشهير جون ستيوارت بدوجي هوزر الليبية، ودوجي هوزر هو شخصية تلفزيونية أميركية لطبيب طفل نابغة، إنها آلاء مرابط (27 عاماً)، سافرت إلى ليبيا لإنشاء (جمعية صوت المرأة الليبية) الأهلية لمساعدة وتمكين النساء المتضررات من النزاع المسلح في بلدها الأم، وتشغل حالياً منصب مفوضة في الأمم المتحدة كباحثة في الأمن الصحي، وهو منصب لم يشغله أحد من قبل تحت سن 45 عاماً.
غادة والي (27 عاماً) مصرية الأصل، مقيمة في فلورنسا بإيطاليا، مصممة غرافيك، فازت أعمالها مؤخراً في مسابقة Granshan العالمية في ميونيخ بألمانيا، فضلاً عن جائزتي Adobe Design ، صنفتها مؤسسةThe Society of Typographic Arts من أفضل 100 مصمم غرافيك في العالم.
نادية مراد (21 عاماً) مقيمة في شتوتغارت بألمانيا — عراقية الأصل، أيزيدية وقد اعتقلت في عام 2014 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، وبعد هروبها استقرت في ألمانيا، سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة ومرشحة لجائزة نوبل للسلام، أسست (Nadia’s Initiative) لمساعدة ضحايا الإبادة والأعمال الوحشية والاتجار بالبشر، وتأهيلهم لاستعادة حياتهم من جديد.
وأخيراً هاني رشوان (26 عاماً) أميركي — مصري الأصل من مواليد مدينة القاهرة، قام بتصميم وتطوير أول أداة للشراء الإلكتروني على موقعي فيسبوك وتويتر وهو تطبيق "Buy Buttons" وهو في الجامعة، ترك جامعة كولومبيا وقام بتأسيس ثاني تطبيق له وهو Payout.com للاقتراض الإلكتروني، وهو التطبيق الذي تستخدمه كبرى شركات الإقراض العالمية LendUp وProsper.
وكالات