بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

مستقبل رغيف الخبز يتأرجح بين الصفقات المشبوهة !!

الاثنين 20-03-2017 - نشر 8 سنة - 6035 قراءة

محصول القمح والمصير الذي ينتظره كحالة إستراتيجية تتعلق دون سواها بمستقبل رغيف الخبز بالمعنى الدقيق، ويبدو أن الأمور المتعلقة بموضوع الأقماح مختلفة تماماً عن الكلام النظري، وفي ضوء المصير المقلق الذي يتعلّق بمخازين القمح الإستراتيجية التي يصل رقمها اليوم عن موسمي الـ2015 و2016 إلى نحو 408 آلاف طن والمخزّنة في مركزي حبوب الثروة الحيوانية بمدينة القامشلي، وقبل أن تُصبح مهددة بالانقراض والزوال، نتيجة للقرارات المركزية التي تثير التساؤل لإبرامها صفقات بيع لكميات تساوي أكثر من نصف المخزون.

والمثير للجدل إبرام عقود بالتراضي ومن دون إجراء مناقصة كما هو الحال الذي يجري عليه، وبسعر 88 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، السعر الذي يبعث على الريبة أقل من سعر الشراء الذي يُعطى للفلاحين أثناء تسويق محصولهم لفرع المؤسسة العامة للحبوب، وحتى أقل بكثير من سعر المادة العلفية اليوم التي تُباع لمربي الثروة الحيوانية بالحسكة، فما التسويغ في ذلك قبل الحديث عن إستراتيجية الحالة؟

3 354

كما يجدر التساؤل عن الأسباب التي دعت اللجنة الاقتصادية في رئاسة الحكومة للتوصية بجلستها رقم 9 تاريخ 20/2/2017 والواردة بكتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم 2168/1 تاريخ 21/2/2017 وكتاب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رقم 141/1 ص خ تاريخ 1/3/2016 على تنفيذ توصية اللجنة الاقتصادية نحو المؤسسة العامة للحبوب، والموافقة على بيع شركة المنصور التجارية كمية 5 آلاف طن من مادة القمح كمرحلة أولى من أصل كمية الـ250 ألف طن المتفق عليها مركزياً، من مخازين القمح إلى تجار معيّنين، بذريعة حماية المخزون من السرقة والنهب والتلف، علماً أن تلك المخازين هي ضمن حرم مواقع حماية الجيش العربي السوري في المحافظة، ولا تبتعد عن أهم المواقع الحساسة والمهمة في مدينة القامشلي سوى بضع مئات من الأمتار! فأين هي حالة السلب والنهب هذه.؟ وبالنسبة للتلف فهذا الموضوع يتعلق بحالة إجرائية وقائية وبالمحصلة هي ذريعة غير دقيقة ولم تستوف شروط الأعذار المبيحة للحالة، وإن حدثت مثل حالات التلف هذه التي تتحدّث عنها القرارات المركزية ينبغي محاسبة المقصّرين، فكلتا الحالتين ليست أكثر من شمّاعة لتسويغ أو لتمرير بيع المخزون الإستراتيجي من القمح على اعتباره المعني الأول والأخير برغيف الخبز الذي أصبح خطاً أخضر وكان من المفترض أن يعتبره من صدّر تلك القرارات خطاً أحمر.

وبقي أن نقول ما دور مجلس الإدارة في المؤسسة العامة للحبوب، وهل الدور محصور بها كحالة مؤسساتية أم بشخص المدير العام في المؤسسة أم ماذا؟

وقبل الحديث عن جوع المواطن مستقبلاً لا قدّر اللـه، ومن أين يمكن تأمين القمح إن جاع المواطن، وقبل أن نأتي إلى فروقات الأسعار التي تتجاوز أكثر من عشرة مليارات ليرة سورية إن تمت الصفقة! ما يجعل للحديث بقية..!

 

الوطن


أخبار ذات صلة

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة

الاتحاد شدد على إلغاء عقوبة السجن المنصوص عليها …

الاتحاد شدد على إلغاء عقوبة السجن المنصوص عليها …

المصري : ترشيح صناعيين لإعداد مسودة خاصة بالقانون 8