“كو تاو”.. جزيرة الموت الغامض للسياح في تايلاند
تستقطب تايلاند العديد من السياح لما تتميز به من أجواء ساحرة، ووجهات مميزة، من بينها جزيرة “كو تاو” التي غالبًا ما يُطلق عليها “جزيرة السلاحف”، وهي واحدة من الجزر الجميلة، ولكن تم الكشف مؤخرًا عن وجهٍ آخر لها. وكشف العديد من السياح البريطانيين المتوجهين إلى تايلاند أنهم نُصحوا بالابتعاد عن تلك الجزيرة من قِبل عائلات لسياح غربيين قُتلوا فيها، حيث أطلقوا عليها “جزيرة الموت”. ففي واقعة مقلقة، كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن بوين أنسلي من أورينجتون في لندن، ما زال لا يعرف ما حدث لابنته “كريستينا” (23 عامًا) بعد وفاتها في الجزيرة التايلاندية في العام 2015. وفي أعقاب عدة وفيات غير مبرَّرة أخرى في “كو تاو”، يعتقد الأب المنكوب أن هناك عائلة مجرمة حرة طليقة ترتكب جرائم القتل، والاغتصاب، في الجزيرة. وقال للصحيفة:”لا أعتقد أننا سنكتشف ما حدث لابنتي، فلا يمكن الوصول إلى الأدلة لأن السلطات فاسدة”. وكشف بوين أنه عُثر على ابنته جثة هامدة على شاطئ في الجزيرة في كانون الثاني/ يناير 2015، وذلك خلال قيامها برحلة لمدة 4 أشهر حول جنوب شرق آسيا. ويعتقد البعض أن كريستينا تُوفيت نتيجة عدوى طبيعية في الصدر، الأمر الذي أكدته والدتها، ولكن والدها لم يُصدق ذلك، وأشار إلى أن “ابنته قُتلت، لأنها كانت تطرح أسئلة حول الوفيات السابقة في الجزيرة، وتلتقط صورًا للشاطئ، كما كشف أنه قد سبق وتم تحذيرها بالتوقف عن فعل ذلك، لأنه أمر خطير”. وفي واقعة أخرى مثيرة للجدل في 2014، عُثر على شخصين “هانا ويليدج” (23 عامًا) و”ديفيد ميلر” (24 عامًا) مقتولين على الشاطئ، وكانت جثة “هانا” عارية، وعليها آثار اغتصاب، ومن الجدير بالذكر أن جثة “كريستينا” تم العثور عليها بعد بضعة أشهر في نفس الموقع أيضًا.