واقع المياه بحلب تحت معادلة يوم واحد مياة وثلاثة عطش
ما زالت حلب تعاني من نقص في مياه الشرب رغم تحرير الجيش العربي السوري لجميع المناطق التي تحيط بمكان تزويد المحافظة بالمياه، حيث تستجر حلب مياهها من بحيرة الأسد على نهر الفرات في منطقة الخفسة ويتم نقلها عبر أربعة خطوط جر رئيسية إلى مدينة حلب، لكن يقول أصحاب الشكوى ان فترة التغذية بقيت يوم واحد مقابل ثلاثة أيام انقطاع حتى في أكثر أحياء المدينة على الرغم من سيطرة الجيش على محطات الضخ وكذلك خطوط النقل. المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حلب كفاح لبابيدي بين أن حلب مازالت تعاني من نقص في مياه الشرب، مضيفاً: لكن ليس كما يتم الحديث لأن برنامج التقنين الآن هو توفير المياه يومين كل خمسة أيام أي ثلاثة أيام انقطاع ويومين تزويد في بعض المناطق وليس كل المناطق، مبيناً أن هناك أحياء في وسط المدينة تصلها المياه يومياً لكن بالنسبة للأطراف والمناطق المرتفعة فهي تخضع للتقنين والسبب عدم توافر الكهرباء بالشكل المطلوب لتشغيل محطات الضخ في البحيرة. وتابع: مصادر الكهرباء من سد تشرين ولا نتحكم بكميات الكهرباء الواردة إلى محطة ضخ المياه كما أن مجموعات التوليد في المحطة لا يمكنها أن تشغل سوى 60 بالمئة. إضافة إلى أن مجموعات الضخ أصبحت قديمة عمرها أكثر من 50 سنة ولم تجر لها صيانة خلال فترة الأزمة وبالتالي لا تعطي كميات المياه المطلوبة. وعن تزويد المناطق المحررة أكد لبابيدي أن الخطوط الرئيسية جميعها جاهزة وأما الفرعية فيتم إجراء الصيانة والتجديد لها تباعاً وبشكل عام المياه تصل إلى جميع المناطق المحررة في المدينة. الوطن