أضرار العاصفة الغبارية اقتصرت على الكهرباء والمتوقع انتهاء الإصلاح اليوم
تركزت آثار العاصفة الغبارية التي شهدتها المحافظة في المنظومة الكهربائية،وتسببت بتقطع بعض الأسلاك في منطقة الغاب، كما أخرجت محطة سلحب من الخدمة ما تسبب بانقطاع التيار لنحو 7 ساعات، حيث بدأت عودة التيار الكهربائي تدريجياً لبعض الخطوط في الغاب المترامي الأطراف، والذي بلغت فيه شدة الرياح أثناء العاصفة 90 كم/سا. معاون المدير العام لشركة كهرباء حماة أحمد اليوسف كشف أن أكثر الأضرار تركزت في الغاب ومنطقة صوران لشدة الرياح ومعظمها كان في خطوط الـ20 كيلو فولت، وبالمجمل تمت صيانة بعض الخطوط ومن المتوقع إنـهاء جميع الأعطال اليوم الإثنين، مبيناً أنه لم يتم حصر الأضرار الناجمة من اللجان المكلفة بذلك حتى الساعة، بانتظار الانتهاء من كل الصيانات، منوهاً بأن الأضرار ليست بالكبيرة إذ اقتصرت الأضرار على انقطاع الخطوط فقط. من جانبه كشف رئيس دائرة قطاع كهرباء السقيلبية رشيد العبد اللـه أن العاصفة قطعت بعض الخطوط وأظهرت نقاط ضعف في الشبكة، مبيناً أن الخط الذي قطع هو خط 230 كيلو فولت المغذي لمحطة سلحب ومصدره محطة بانياس، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء فترة طويلة عن المحطة بالكامل، استمرت من الساعة 11 صباحاً وحتى 6.30 مساءً وذلك لتعذر الصيانة بسبب الرياح الشديدة التي بلغت سرعتها 90 كم/سا. وأما الخطوط الأخرى كخط عين الكروم وطوله مع تفرعاته 100 كم فقد تعرض لـ 6 أعطال مركبة في نهر البارد والخندق وعين الكروم، وقد عالجتها الورشات الفنية جميعها بعد هدوء العاصفة واستقرار حالة الجو. وعن حجم الأضرار قال: لم تسقط الأعمدة ولم تتعرض الخزانات أو المحولات لأضرار، ولهذا لن تكون كتلة الصيانة المالية ثقيلة، إذ اقتصرت الأضرار على الأسلاك فقط. بدوره نفى معاون المدير العام لزراعة الغاب أوفى وسوف حدوث أي أضرار في المحاصيل الزراعية. كما أنه لم تسجل أي حالات صحية أو إصابات في مشافي المحافظة العامة أو الخاصة. الوطن