تنفيذ 5 جسور بين تدمر ودير الزور
كشف مدير الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية أشرف حبوس عن إجراء أعمال دراسة وتدقيق للعديد من المشاريع الحيوية والإستراتيجية، أبرزها تنفيذ خمسة جسور بين تدمر ودير الزور، وإعادة تأهيل جسر النبي مندو في حمص وجسر الشعار حلب، وأعدت الدراسات اللازمة لتقييم المخطط التنظيمي المعدل لمدينة حلب المصدق عام 2012 وتدقيق دراسة تدعيم وإعادة تأهيل الصالة الرياضية المغلقة في مدينة حلب، مبيناً أن البيانات التخطيطية للشركة تسجل زيادة في عدد جبهات العمل الجديدة. وأشار حبوس إلى أن الشركة أنهت حصر وتقييم وإعداد الدراسات اللازمة لأضرار مدينة عدرا العمالية بدمشق ومبنى أمانة الجمارك في عدرا وتأهيل مباني الخدمات في المنطقة الحرة وتأهيل مطحنة تشرين والغزلانية وتستمر في الإشراف على إكساء المجمع الإسعافي الملحق بمشفى المواساة الجامعي بدمشق وتعمل على إعداد إضبارة تنفيذية لإعادة بناء مشفى الشهيد إبراهيم نعامة في جبلة ومتابعة مجموعة من المجمعات التنموية الممتدة على مختلف المحافظات. وأوضح حبوس أن الشركة انتقلت من مرحلة الخسارة إلى مرحلة الربح والتعافي كما كانت عليه خلال وجودها قبل الأزمة، ووصلت نسبة التنفيذ من الخطة الإنتاجية للشركة إلى 69 بالمئة مع نهاية عام 2017 مقابل نسبة تنفيذ 39 بالمئة في نهاية عام 2012، منوهاً بأن المسؤوليات الراهنة التي تقع على عاتق الشركة دفعتها للتحضير للفترة القادمة للخوض في مرحلة إعادة الإعمار على عدة مستويات، إذ يتمثل المستوى الأول بالعمل الفني والكوادر الفنية العاملة، حيث أصدرت الشركة نسخة من نماذج الاستمارات الفنية الخاصة بتقييم المنشآت المتضررة وقد ساهمت في مختلف المؤتمرات الهندسية والندوات العلمية سواء كحضور أو مشاركة. وأشار حبوس إلى أن الشركة نظمت بجميع اختصاصاتها الهندسية أدلة عمل هندسي وإداري بهدف رفع مستوى أدوات الإنتاج وتوحيد منهجية العمل بشكل موثق ومنع الاجتهادات، وفقاً لدليل الإشراف الصادر بتعميم من رئاسة مجلس الوزراء لاعتماد دليل الإشراف على تنفيذ المشاريع دليلاً استرشادياً ضابطاً لعمل المهندس المشرف، ومحدداً لمهامه ومسؤولياته واستمرت بالتوازي بدورها في رفع مستوى المهندسين والفنيين خلال سنوات الحرب من خلال اتباع كوادرها دورات تأهيل وتدريب في مجالات العمل الهندسي كافة. وعلى مستوى التجهيزات لفت إلى إنجاز تأهيل المباني والبنى التحتية التابعة للشركة التي خرجت عن العمل نتيجة أضرار لحقت بها من اعتمادات مرصودة في الخطط الإسعافية لإعادة دوران عجلة الإنتاج كما كانت عليه وعملت أيضاً على تأمين متطلبات العمل من أدوات ومعدات الإنتاج الحديثة لتواكب التطورات الواسعة في بيئة الأعمال الهندسية والاستشارية. ووصف حبوس الشركة بالرافعة الحقيقية لدعم خطط الدولة في مجالات التنمية المختلفة، ولتكون البيت الهندسي والاستشاري للدولة في مجالات الدراسة والتدقيق والإشراف على تنفيذ المشاريع حيث تغطي الشركة على امتداد وجودها وفروعها الثلاثة كامل المساحة الجغرافية لسورية. الوطن