من تحت الدلف لتحت المزراب.."تحرير سوريا" يعتقلون عناصر النصرة الخارجين من الغوطة الشرقية
قام عناصر تابعين لـ “جبهة تحرير سوريا” باعتقال العناصر الـ 13 المنتمين لـ “هيئة تحرير الشام” الذين خرجوا من الغوطة الشرقية باتجاه إدلب. وبحسب ناشطين “معارضين”، فإن “عناصر هيئة تحرير الشام الذين خرجوا من الغوطة الشرقية لا يزالون في قلعة المضيق بريف حماة الغربي، بعد أن كان مقرراً توجههم إلى إدلب”. وتناقل الناشطون أخباراً عن “اعتقال العناصر الذين يبلغ عددهم 13 مقاتلاً، من قبل “جبهة تحرير سوريا” في قلعة المضيق”. فيما رد القيادي العسكري في “حركة أحرار الشام”، ورئيس ما يسمى بـ “اللجنة الأمنية” في قلعة المضيق، أحمد ظافر، نافياً لصحيفة “معارضة” الأمر، معتبراً أن “الناشطين ضخموا القضية، ومناصري تحرير الشام وراء هذه الاتهامات”. وكان عناصر “النصرة” وصلوا إلى قلعة المضيق، بعد خروجهم مساء الجمعة الماضي من الغوطة الشرقية، ضمن اتفاق أعلن عنه تنظيم “جيش الإسلام”. وبحسب ظافر، فإن “لجنة إدارة المهجرين تستلم من يصل منهم إلى المنطقة، منذ أكثر من ثلاث سنوات”، موضحاً “استلمنا المقاتلين من الأمم المتحدة بعد وصولهم إلى حاجز يتبع للأحرار، وهم مخيرون إلى أين يريدون الذهاب”. وزعم ظافر أن “بعض أعضاء إدارة المهجرين، التي توصف بـ “المستقلة”، التقوا بالمقاتلين وقررت الأغلبية منهم البقاء في المنطقة وتأمين سكن لهم، رافضين الذهاب إلى مناطق تحرير الشام”. وأضاف رئيس اللجنة الأمنية في القلعة أن “الإشاعات تبث أنهم معتقلون، ولكنهم رفضوا الخروج إلى إدلب بشهادة إدارة المهجرين المستقلة”، مؤكدًا “لو أرادت أحرار الشام اعتقالهم لما سلمتهم للإدارة”. يذكر أن مواجهات بين “تحرير الشام” و”تحرير سوريا” كانت اندلعت في إدلب وريف حلب الغربي، منذ 20 شباط الماضي، وتوقفت ليومين بموجب هدنة، لتعود الاشتباكات غربي حلب. تلفزيون الخبر