تركيا تحذر إرهابيي الغوطة الشرقية من الاستسلام !!
قام جيش الاسلام بالإفراج عن متزعم جيش الامة الارهابي أحمد طه ابو صبحي بعد سنوات من الاعتقال على خلفية منافسته متزعمه السابق زهران علوش ,حيث أعدم علوش في حينها عدد من المتزعمين و أبقى على عدد آخر في المعتقلات . و بحسب ما أعلن جيش الاسلام الارهابي في حينها ان اعتقال ابو صبحي كان بسبب عمالته للدولة السورية,ليأتي الإفراج عنه اليوم في سياق اتفاق يقضي بقتاله إلى جانب جيش الإسلام في وجه الجيش السوري كما أفرج جيش الاسلام عن عدد من مقاتلي جبهة النصرة و زجهم بالقتال و ذلك بعكس “تعهداته” للامم المتحدة بارسال مقاتلي النصرة الى ادلب التي لم يُبعد إليها سوى 18 إرهابي أما العدد الكبير المفرج عنهم زُج به في ساحات القتال إلى جانب تنظيم ” جيش الإسلام” الإرهابي في الغوطة الشرقية . و أفادت مصادر خاصة لجهينة نيوز بأن تركيا أبلغت كل من جيش الاسلام و فيلق الرحمن بأنهم غير مرحب بهم في إدلب في حال أوقفوا القتال قبل أن يُسمح لهم بذلك و أكثر من ذلك قد يحاكمون وقد تم إبلاغهم بأن هناك جهود امريكية فرنسية بريطانية تركيا للضغط على دمشق لفرض الهدنة و عليهم الصمود ريثما تنتهي المفاوضات, و المطلوب الصمود حتى اوائل نيسان بالحد الأدنى. و بحسب المصادر فإن زعماء المسلحين كانوا بدورهم قد هددوا برمي السلاح بعد فشل مشغليهم في حمايتهم في مجلس الامن قبل أن تحذرهم تركيا و هو ما دفع يجيش الاسلام الى الافراج عن المعتقلين في سجونه لزجهم في جبهات القتال بما فيهم زعيم جيش الامة, في حين قام فيلق الرحمن بتغير زعامته و تعيين زعيم جديد هو الارهابي المعروف بإسم ابو النصر و بدأ حملة تجنيد اجباري للشباب تحت مسمى التعبئة العامة. و أفادت التقارير ان هناك حالة إحباط بين المقاتلين من متزعميهم و داعميهم الذين لم يتمكنوا من منحهم هدنة و حمايتهم في مجلس الامن, و بحسب المصادر فإن الكثير من المقاتلين يريد الانتقال الى ادلب على امل الرحيل الى اوروبا عبر تركيا و لكن هناك تهديدات بالتصفية لمن يترك السلاح او يحاول الفرار. جهينة نيوز