بيّن مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية أن الفرق الفنية لم تدخل بعد إلى حقل جزل النفطي بعد تحريره وذلك لكون عمليات تفكيك العبوات الناسفة والألغام ما تزال مستمرة من قبل فرق الهندسة في الجيش العربي السوري.

موضحاً  أن الحقل كان يتضمن بئرين في جزل وبئرين في مجرور وبإنتاج إجمالي يصل إلى نحو 1500 برميل نفط خام، وسيتم التـأكد من سلامة الآبار عند دخول فرق الصيانة الفنية، حيث تمت مشاهدة دخان أسود يتصاعد من داخل الحقل ولكن لم يتم التأكد إن كان بسبب تفجير إحدى الآبار أو لسبب آخر.

ولفت المصدر إلى استمرار وزارة النفط بتنفيذ الخطط الإسعافية التي تم وضعها لإطفاء آبار الغاز المشتعلة في حقل حيان بعد قيام تنظيم داعش الإرهابي بتفجيرها، حيث تم إطفاء بئرين حتى الآن والعمل مستمر لإطفاء باقي الآبار، لافتاً إلى أن حجم الأضرار في حقل حيان بلغ أكثر من 65% بسبب أعمال التخريب والتفجير التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي وذلك لتأخير الاستفادة من الحقل بعد إعادة السيطرة عليه.

وأشار المصدر في وزارة النفط إلى أن الحلول الإسعافية تسير وفق خطين، من خلال إعادة تأهيل المعمل وإطفاء الآبار المشتعلة حيث تقوم الورشات الفنية حالياً في معمل حيان بإعادة تأهيل خط الباي باص لإرسال الغاز من الآبار السليمة التي لم تتعرض للتخريب ليصل إلى معمل غاز إيبلا في الفرقلس وتتم معالجته ضمن المعمل.

"الوطن"