ظاهرة الرصاص العشوائي تحصد ضحايا جدد في حمص
عادت ظاهرت إطلاق الرصاص الطائش إلى مدينة حمص، لتحصد ضحايا جدد من المدنيين، حيث توفي مواطن وأصيب إثنان آخران بإطلاق الرصاص العشوائي في أحياء متفرقة من المدينة. وقالت مصادر أهلية لتلفزيون الخبر إن “الشاب يزن سالم عون من حي كرم اللوز، طالب اعدادي ، توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري طائش في الرأس”. وأوضحت المصادر أن “الشاب سمير شدود من حي وادي الذهب، أصيب بطلق ناري طائش في الكتف، وتم نقله الى أحد مشافي المنطقة للعلاج “. و كانت مدينة حمص شهدت قبل أيام إصابة الطفل ليث الصوفي بطلق ناري طائش في رأسه وهو قيد العلاج الآن. وكان القادة العسكريون ووجهاء محليون في حمص ورجال دين، طالبوا مراراً وتكراراً بعدم إطلاق النار العشوائي وخاصة أثناء مراسم التشييع و الجنازات. وانتشرت ظاهرة إطلاق النار العشوائي خلال سنوات الحرب، لأسباب مختلفة، حتى أن فوز بعض الفرق الأوربية بكرة القدم يشكل حافزاً للبعض لإطلاق النار. يذكر أن “معظم الإصابات جراء إطلاق النار العشوائي تُقيّد ضد مجهول، ويفقد المصاب حقوقه في مقاضاة من تسبب باصابته. تلفزيون الخبر