انتحار 12 طفلا لاجئاً في السويد خلال 2017
بعد رفض طلبات لجوئهم انتحر 12 طفلًا لاجئاً دون مرافق خلال 2017 في عموم السويد، وقال معهد “كارولينسكا” الطبي في العاصمة السويدية استوكهولم ضمن تقرير نشره ، إن أغلب الأطفال الذين أقدموا على الانتحار هم من المهاجرين الأفغان. ولفتت خبيرة الخدمات الاجتماعية والصحة النفسية، ألينور ميتيندورفير روتز ، التي شاركت في إعداد التقرير ، أن الأطفال المنتحرين شهدوا صدمات نفسية كبيرة في حياتهم ، وتعرضوا للتعذيب والمعاملة السيئة أثناء هجرتهم. وتنص القوانين على أن طالبي اللجوء الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وما دون ، والذين ما زالوا يقيمون داخل مساكن الهجرة المخصصة لهم ، يفقدون حقهم في نفقة الإقامة والمعيشة في حال حصولهم على قرار بالرفض من مصلحة الهجرة. وأفاد بيان صادر عن مركز الصحة النفسية للشباب والأطفال السويدي ، تعليقًا على تقرير معهد “كارولينسكا ، أن عدد الأطفال اللاجئين المنتحرين لا يعكس حقيقة الواقع ، فالوضع هناك “أسوأ بكثير”. ودخل إلى السويد حوالي 35 ألف و360 طفل دون مرافق بحسب معطيات مكتب الهجرة السويدي ، الذي وثق منهم في 2016 وحدها 2 ألف 199 طفلًا ، وفي 2017 ألف و334 طفلًا. وتعتبر السويد مقصدًا للاجئين والمهاجرين، الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي بطرق ” غير شرعية” ، ولجأ إليها خلال 2016، 163ألف شخص ، وهو أكبر عدد في أوروبا مقارنة بعدد السكان ، بينما رفضت لجوء أكثر من 85 ألفًا آخرين، بحسب الإحصاءات الرسمية. المصدر: وكالات