طبيب تجميل : التجميل من حق الرجل أيضاً

بين اختصاصي الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية الدكتور بسيم صيقار الذي أن التجميل من حق الرجل أيضاً وأن يظهر بمظهر لائق أمام الجميع، لافتاً إلى أن هناك إقبالا من الرجال على عمليات التجميل ومن مختلف الأعمار بدءاً من عمر العشرين إلى السبعين ومن كل الطبقات في المجتمع والفئات حتى من أصحاب الدخل المحدود، مبيناً أن نسبة الرجال الذين يقصدونه تتراوح بين 35-40% وأكثر ما يطلبونه زراعة الشعر وشفط الدهون وتجميل الأنف وإخفاء علامات التقدم بالعمر «بالبوتوكس» فضلاً عن علاج ترهلات الجلد، بالإضافة إلى أن هناك فئة من الشباب يطلبون إزالة الشعر بالليزر أو إزالة آثار الوشم، كذلك هناك نوع من الرجال يلجؤون إلى تقشير بشرتهم كيميائياً للتقليل من التصبغات والبثور الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس. مضيفاً: إن هناك فئة معينة من الشباب يطلبون إجراء تجميل للتشبه بأحد الفنانين أو الرياضيين، وتابع الدكتور صيقار: يقصده العديد من الشباب تحت سن 18 ولكنه يرفض طلبهم لأنه، حسب رأيه، لايجوز إجراء أي جراحة تجميلية إلا ببلوغ سن معينة، نظراً للتغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان، موضحاً أنه بسبب الحرب هناك الكثير من الحالات التي تقصده لمعالجة التشوهات والحروق وهنا حسب رأيه أصبحت الجراحة ترميمية أكثر منها تجميلية ومنها إصلاح تشوهات في الوجه أو الرقبة وغالباً ما يطرأ تحسن على وضع المريض بمختلف الحالات من 20-30% وحول المضاعفات والتأثيرات الجانبية يعد صيقار أنها إذا تمت بشكل منطقي ومدروس وضمن الحاجة وبإشراف اختصاصي فهي سليمة لأن أغلب المواد المستخدمة مرخصة من قبل وزارة الصحة وآمنة ,والمطلوب من الطبيب بذل العناية وتحقيق غاية بعمليات التجميل، وما قد يحدث من مضاعفات أو آثار قد يكون في أغلب الأحيان بسبب عدم الاعتناء بعد العمل الجراحي أو التقيد بتعليمات الطبيب، مشيراً إلى تحول العديد من أطباء باختصاصات معينة (أطفال، داخلية، نسائية وغيرها) إلى مجال التجميل والقيام بعمليات حقن وهذا ما عده أمراً خطيراً وقد يؤدي إلى تشوهات وأحيانا يفقد المريض حياته، وقد قصدني العديد من هذه الحالات وكان وضعها صعباً، فضلاً عن لجوء بعض الحلاقين للقيام بعمليات كهذه من دون ترخيص واستخدام مواد مجهولة ونتائجها وخيمة وضرب مثالاً: هناك صالونات تقوم بحقن مواد مدى الحياة أي (حقن دائم) وهذا ستظهر نتائجه لاحقاً وسيحدث تشوهات يصعب تلافيها أو معالجتها، ووجه نداء لوزارة الصحة ونقابة الأطباء لمراقبة هذا الموضوع، وختم صيقار بالقول: أنا مع عمليات التجميل التي هي حاجة وضرورة لتحسين المظهر ولست مع المبالغة في التجميل أو الاتجاه للتجميل من باب الموضة أو التقليد فكلما زاد عن حده انقلب وبالاً وسوءاً على صاحبه.     تشرين