260 ألف شخص عادوا إلى أرياف دير الزور
قال رئيس لجنة عودة المهجرين في دير الزور رمضان الحمد: إن عدد العائدين يوم الأربعاء الماضي فقط بلغ 2700 شخص، موضحاً أن آلية العودة تتضمن تقديم طلب عودة يوافق عليه ويرحل صاحب العلاقة إلى منطقته. وأكد الحمد على تحسن العودة خلال الأسبوع الماضي، وتوقع تحسنها أكثر خلال الأسبوع الحالي والأسابيع القادمة كاشفاً عن قرب افتتاح معبر مائي في الخط الشرقي بين قرية بقرص وقرية الحوايج لتسهيل عودة المهجرين في شرقي النهر إلى غربه. وأشار الحمد إلى أن عدد العائدين وفقا لقوائم المحافظة تجاوز في الريف الشرقي 60 ألف شخص وفي الريف الغربي تجاوز عدد العائدين 200 ألف. وأوضح الحمد أن العودة متاحة على الخطين الغربي والشرقي باستثناء مدينة الميادين التي أخرت المعوقات اللوجستية العودة إليها مبيناً أن توجيهات محافظ دير الزور الجديد تقضي بعدم تأخير أي مواطن يريد العودة وإنجاز معاملات عودته بشكل فوري. ورأى الحمد أن تأخر العودة إلى الريف الشرقي بسبب المعوقات اللوجستية أدى إلى خسارة الزراعة الشتوية للقمح في الخط الشرقي وذلك على عكس الخط الغربي باتجاه الرقة فالعودة المبكرة سمحت للناس بزراعة المحصول الشتوي. ورأى الحمد أن الشهر الحالي سيشهد عودة أكبر من الأهالي مبيناً أن هناك توجيهات لكافة الجهات المختصة على الخطين الغربي والشرقي بتسهيل حركة العائدين إضافة إلى توجيهات إلى رؤساء البلديات بالوقوف على احتياجاتهم وتأمينها خصوصاً الخبز والمياه والمحروقات مؤكداً أن عودة الناس ستعني بالنتيجة عودة الخدمات بجميع أشكالها. وفي السياق كشف رئيس مجلس مدينة الميادين محمد العليان أن الخدمات الفنية في دير الزور قدرت تكلفة إزالة الأنقاض في الميادين بـ96 مليوناً مبيناً أن الحاجة الفعلية تتجاوز هذا الرقم بخمسة أضعاف مؤكداً أن مجلس المدينة لم يخصص بأي مبالغ لصالح الأنقاض أو غيرها. مبيناً أن الفرن الآلي بالمدينة لا تتجاوز أضراره 10 بالمئة وكذلك الأمر بالنسبة لأضرار محطة المياه. وبين العليان أن أغلب الأضرار الحكومية تتركز في مبنى العيادات الشاملة ومبنى مجلس المدينة بنسبة 100 بالمئة أما أضرار السرايا الحكومي فتصل إلى 60 بالمئة على حين تصل في المشفى الوطني إلى 50 بالمئة، وفي مشفى الطب الحديث إلى 90 بالمئة وتصل أضرار المدارس وعددها 30 مدرسة إلى 20 بالمئة وفي الصرف الصحي تصل إلى 60 بالمئة. الوطن