حلب تصطبغ بالأحمر في “الفالنتاين”
اصطبغت معروضات وواجهات المحال التجارية وواجهات وموجودات المطاعم والمقاهي في حلب باللون الأحمر في عيد الحب او “الفالنتاين”، وعادت الحركة التجارية في هذه المناسبة إلى سابق عهدها قبل الحرب الدامية التي شهدتها المدينة. ورصد إقبال لافت على اقتناء هدايا عيد العشاق قبل يوم من حلول المناسبة، التي غدت تقليداً تواظب على الاحتفال به شريحة لا بأس بها من الحلبيين، وخصوصاً في الأحياء الغربية من المدينة كما في الموكامبو والفرقان وشارع النيل والعزيزية والسليمانية ومحطة بغداد. وبين صاحب محل متخصص ببيع الهدايا والمقتنيات، ومعظمها مستورد، في حي الفرقان أن مبيعاته اليوم الثلاثاء ارتفعت أكثر من 10 أضعاف بسبب حلول عيد الحب ولاسيما من فئة الشباب ومن الجنسين ممن تغريهم المناسبات الحميمة للاحتفاء بها على الرغم من تقاليد المدينة المحافظة. واشتكى متسوقون من ارتفاع أسعار هدايا عيد الحب بنسبة تفوق 30 بالمئة قبل أيام من العيد حيث يستغل أصحاب المحال حاجتهم لهدية ترفع معنوياتهم وجرعة هرمون السعادة ليتناسوا ما حل بهم ومدينتهم جراء سنوات الحرب الظالمة. شوارع المدينة حملت الكثير من اللافتات الطرقية التي تروج لمطربين سيحييون حفلات “الفالنتاين” في مطاعم وأندية المدينة، ومعظمهم من الصف الثاني ممن اشتهر بأغنيات شبابية راجت أخيراً على الفضائيات العربية إلا أن أسعار الحفلات لم تراع هذه الناحية وحلقت عالياً مستجيبة لدخول الأثرياء فقط. الوطن