التهاب الكبد الوبائي يدخل منطقة الديماس و مدير الصحة لا إصابات بين الطلاب

  اشتكى أهالي الديماس ظهور أكثر من 70حالة التهاب كبد بين الأهالي جلهم من الطلاب والتلاميذ خلال الأسبوعين الماضيين، ورجح العديد من أهالي المصابين بالمرض أن أسباب المرض في البلدة تعود إلى تلوث شبكة مياه الشرب بالصرف الصحي لأن الشبكة قديمة وعمرها يزيد على 40 عاماً مطالبين بتعقيم المرافق العامة وخزانات مياه الشرب في المدارس والتأكد من نظافتها وتعقيمها باستمرار. مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس نفى لـ«الوطن» إصابة أي طالب بالتهاب الكبد الوبائي (ا) وإنما الإصابات كانت بين المواطنين، مؤكداً تعافي 17 من المصابين بالتهاب الكبد الوبائي، في حين بقيت حالة واحدة في طور الشفاء، نافياً ما يدعي الأهالي عن إصابة 70 شخصا، منوها بأنه تم إرسال فريق طبي إلى البلدة وتبين أن الحالات ضمن الحدود الطبيعية. وأشار نعنوس إلى أنه تم قطف 6 عينات عشوائية من شبكة مياه الشرب الرئيسية وتحليلها من لجنة في مديرية الصحة وأظهرت التحاليل سلامة مياه الشرب وخلوها من التلوث باستثناء عينة واحدة وتم إعلام وحدة المياه بزيادة نسبة مادة الكلور لتصل إلى مكان أخذ العينة، لافتا إلى أنه سيتم إرسال فريق طبي آخر بالتعاون مع مديرية التربية والصحة المدرسية لأخذ عينات من خطوط المياه الفرعية وخزانات مياه الشرب في المدارس بقصد تحليلها لما لها من أهمية بالغة على صحة المواطنين وصحة أبنائهم والخزان غير الصالح للاستخدام سيتم التخلص منه وتركيب آخر بديلا منه وأما الخزان الذي بحاجة إلى تنظيف فسيتم تنظيفه. وعلمت «الوطن» من مصادر أهلية أنه تم تكليف المجمع التربوي بقدسيا والصحة المدرسية بالكشف على مدارس لوحظ أن دورات المياه غير نظيفة وخاصة في الثانوية المختلطة. بدوره رئيس بلدية الديماس محمد مصطفى حجيري لفت إلى إصابة (30) طالباً معظمهم من الثانوية المختلطة وجميعهم في طور الشفاء، مؤكداً أن الأمر ليس محصوراً بطلاب القرية فقط وإنما هناك إصابات لطلاب يدرسون بالمناطق المجاورة أو منطقة المزة بدمشق. وأوضح حجيري متابعة واعتماد سلسلة من الإجراءات والتدابير الاحترازية لضمان سلامة وصحة المواطنين في البلدة كتعقيم خزانات المياه وتنظيفها والتأكد سلامة مناهل مياه الشرب فالمدارس ونظافة دورات المياه, يذكر أننا حاولنا الاتصال بمدير التربية بريف دمشق ولكن لم نتمكن من الحديث معه. الوطن