الاتصالات: نوعية الراوترات والتهكير من أسباب انخفاض جودة الانترنت
أكدَّ مدير في الاتصالات أنه لا يوجد أي حديث حالياً ضمن الوزارة فيما يتعلق بتعويض المشتركين مالياً عن فترة الانخفاض الكبيرة التي تعرض لها الإنترنت مؤخراً نتيجة قطع الكوابل الضوئية بين جزيرتي قبرص ومرسيليا. موضحاً أن التعويض الأخير الذي تلقاه المشتركون على دوراتهم التي كانت ضمن فترة القطع السابق الذي حصل نتيجة انقطاع الكبل البحري بين طرطوس والإسكندرية وهو مبادرة لوزير الاتصالات. مؤكداً أن القانون الناظم لعمل الاتصالات يسمح بالتعويض في حالات انقطاع الشبكة مدة 15 يوماً. وفي سياق آخر، ورغم التعويض الحاصل للدارات المغذية لسورية بالإنترنت مؤخراً وإعادة إصلاح الكبل البحري الواصل بين مرسيليا وقبرص، إلا أنه ما زالت جودة الإنترنت منخفضة لأسباب غير واضحة، وحول الموضوع شرح مدير آخر في الاتصالات الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض جودة الإنترنت لدى المشتركين، مبيناً أنه في بعض الأحيان يقوم المشتركون بتحديد أسلاك كهربائية على مسافة قريبة من أسلاك الإنترنت ما يؤدي إلى التقليل من جودة الخدمة، بالإضافة إلى المسافة بين المشترك وعلبة التوزيع. لافتاً إلى أن زيادة عدد المستخدمين على البوابة الواحدة يقلل من جودتها وبشكل خاص أن الكثير من المشتركين يستخدمون سرعة 1 ميغا، ومن منخفضة بشكل كبير ف 256 ميغا و512 ميغا. وبين أن نوعية المستخدم ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمة موضحاً أن العديد منها يتأثر بدرجات الحرارة، كما أن الموضوع يرتبط بالنوعية المستخدمة وخاصة بعد تعدد أنواع «الراوترات» المباعة في الأسواق. كما بين أن حالات «تهكير» الشبكات تؤدي إلى زيادة الحمولات بشكل كبير على خط المشترك من دون علمه ما يؤدي إلى ضعف في الخدمة، لافتاً إلى أن هذا الموضوع يحتاج إلى انتباه من قبل أصحاب الخطوط من خلال إعادة تعيين رموز السرية لتكون مؤمنة بشكل جيد. الوطن