مجلس الوزراء يطلب وضع خطة سياحية خدمية لجزيرة أرواد ويناقش واقع الجامعات الخاصة

  طلب مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة، اليوم الأحد، برئاسة عماد خميس من وزارة السياحة وضع خطة سياحية خدمية لجزيرة أرواد تتضمن تجميل المشهد البصري للجزيرة وإطلاق مهرجان متنوع وتطوير واقع صناعة القوارب وتأمين نقل الركاب بسهولة من وإلى الجزيرة. وفي تصريح للصحفيين عقب الجلسة بين وزير السياحة بشر اليازجي انه بعد إقرار المخطط التنظيمي لجزيرة أرواد تم وضع خطة تشمل إقامة مهرجان في الجزيرة والتحضيرات له بدأت إلى جانب تجميل الجزيرة إضافة إلى الوقوف على واقع صناعة القوارب فيها وتطويرها لتشمل القوارب السياحية. وكلف المجلس وزارتي التعليم العالي والتجارة الداخلية وحماية المستهلك بوضع رؤية مشتركة لدعم ملف الاختراعات والمخترعين وتطويره لجهة تقييم النتائج واحتضانها وإيجاد الآليات اللازمة لتأخذ الدور المنوط بها. وأكد المجلس ضرورة أن يكون عمل اللجنة الاقتصادية مساهما برسم الاستراتيجية الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة وذلك بعد أن قدم وزير المالية الدكتور مأمون حمدان رئيس اللجنة عرضا حول آلية عملها وما تم إنجازه والمشاريع التي تمت دراستها والصعوبات والرؤية المستقبلية. وبين الوزير حمدان في تصريح عقب الجلسة أنه تم عرض أداء عمل اللجنة الاقتصادية ومناقشة الوضع المعيشي والاقتصادي للمواطن بالإضافة إلى سياسات الدعم الحكومي. وناقش المجلس واقع الجامعات الخاصة وتم الطلب من وزير التعليم العالي تقديم مذكرة حول هذه الجامعات وآلية عملها وسياستها المالية وعملية الإشراف عليها بهدف تنظيم عملها. واطلع المجلس من أعضاء اللجنة الحكومية المكلفة متابعة عودة كل الخدمات إلى محافظة دير الزور على نتائج الزيارة إلى المحافظة مؤخرا ونسب الانجاز في مختلف المشاريع التنموية والخدمية. وفي تصريح للصحفيين لفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري إلى المشاريع التي يتم العمل على تنفيذها في دير الزور المتعلقة بإعادة تأهيل البنى التحتية والأبنية المدرسية وإزالة الأنقاض مبينة أنه تم الاطلاع خلال جولة الوفد الوزاري على واقع العمل الأهلي والجمعيات بالمحافظة والتعرف على الصعوبات التي تواجهها لمساعدتها بحيث تكون أكثر قدرة على المساهمة يدا بيد مع الجهات الحكومية لتعزيز القدرة لدى المحافظة على التعافي وإعادة الاعمار. كما قدم حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام عرضا حول رؤية المصرف للتعاطي مع المتغيرات والتحديات الاقتصادية في المرحلة القادمة.   المصدر: سانا