العميد: لا حالات غش في العمارة.. وأسماء المقبولين في الماجستير خلال يومين
استغرب طلاب كلية العمارة صدور نتائج جميع الماجستيرات الأكاديمية والتأهيل والتخصص في جامعة دمشق باستثناء ماجستير التأهيل والتخصص في كلية هندسة العمارة والخاص بترميم وإعادة تأهيل المباني الأثرية، منوهين بأن عدد المتقدمين للماجستير قدر بـ32 طالباً ولا يوجد أي مبرر للتأخر في إصدار النتائج، مطالبين بضرورة تسريع إصدار نتائج الماجستير على غرار بقية ماجستيرات كليات الجامعة. وقال عميد كلية هندسة العمارة في جامعة دمشق سلمان المحمود إن هذا الموضوع طرح أمس على طاولة مجلس الجامعة وتم إقراره، ومن المتوقع صدور أسماء المقبولين في الماجستير خلال يومين، لافتاً إلى أن عدد المقبولين قدر بـ21 طالباً من أصل عدد المتقدمين الإجمالي والبالغ 32 طالباً وطالبة. ولفت محمود إلى أن سبب التأخر يعود إلى تمديد فترة التقدم للماجستير خلال الفترة الماضية، مؤكداً في سياقه وجود 4 ماجستيرات أكاديمية في الكلية في اختصاصات التصميم المعماري وتخطيط المدن والبيئة وقسم النظريات وتاريخ العمارة إضافة إلى علوم البناء والتنفيذ وجمعها يضم نحو 60 طالبا، كما يوجد 3 برامج ماجستير تأهيل وتخصص في العمارة الداخلية وعلوم البناء والتنفيذ وترميم المباني الأثرية والتاريخية، كما أن عدد الطلاب في ماجستيرات التأهيل والتخصص الثلاثة يقدر بنحو 70 طالب وطالبة. وبيّن عميد كلية هندسة العمارة أن 3200 طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات الكلية التي انطلقت في 14 الشهر الجاري، مشيراً إلى وجود عدد من الموظفين المشرفين على العملية الامتحانية إضافة إلى الاعتماد على طلاب الدراسات العليا في عملية المراقبة، مؤكداً عدم ضبط أي حالة غش أو تلاعب امتحاني في الكلية، مشيراً إلى بذل جميع الجهود الممكنة لتسريع إصدار النتائج، وإنزالها على موقع الكلية في الانترنت، مع اتخاذ جميع الإجراءات التي تصب في مصلحة تطوير عمل الكلية. ولفت محمود إلى التحضير حالياً لإقامة معرض لإعادة الإعمار حول مدينة حلب (والمدينة القديمة في المحافظة)، علماً أن الطلاب في الكلية سيقدمون أعمالاً تخصصية ورؤية لإعادة تأهيل المباني في حلب، مضيفاً إن الكلية تنوي إقامة مؤتمر لإعادة الإعمار بمشاركة مختصين من الكلية وباحثين محليين وخارجيين. وأشار عميد كلية الهندسة إلى وجود تعاون مع وزارة الثقافة لإقامة ورشة قريباً تبحث في تجميل وتطوير المسرح المكشوف في مشروع دمر، وطرح رؤية وأسس من طلاب الكلية لتحسين السور وإمكانية تغطيته، إضافة إلى اقتراح صالات فنية تابعة لدار الأسد للثقافة والفنون وذلك ضمن تعاون مع الوزارة. كما أكد محمود أن هناك دراسة لتحسين وتجميل بهو الكلية بالأعمال الطلابية، لافتاً إلى التحضير حالياً لورشة مع الاتحاد الرياضي لوضع أسس لتنظيم محيط مدينة «تشرين الرياضية» وذلك ضمن تصاميم طلابية ورؤية تطويرية مقدمة من طلاب الكلية مع الفصل الدراسي الثاني لتدخل هذه الأعمال ضمن النواحي العملية التطبيقية لدراسة الطلاب التخصصية في الكلية. الوطن