جريمة صادمة.. اغتصب فتاتين إحداهما ابنة أخته!
ارتكب رجل جريمة مروعة، فاختطف فتاتين بهدف اغتصابهما، وبعد الجريمة، ترك جثة إحداهما في ثلاجة في منزل مهجور، وفق ما ذكر موقع "الغارديان" البريطاني. وكان العامل في البناء مجاهد أرشيد (33 سنة) قد خطّط لأسابيع عدّة لاختطاف الفتاتين، طالباً المساعدة من أحد العمّال في الورشة معه. والجدير بالذكر أنّ إحدى الفتاتين هي ابنة أخته. وبحسب الغادريان فقد اختطف مجاهد الفتاتين ووضعهما في صندوق السيارة، واقتادهما إلى منزل مهجور في مدينة ويمبلدون جنوب غرب لندن. وحين وصل إلى المنزل، اغتصبهما وهاجمهما بسكين حاد. إلّا أّنّ واحدة من الفتاتين تمكّنت من الفرار قبل أن يقطع حلقها، وأبلغت الشرطة. على الفور، حضرت الشرطة إلى مكان الجريمة وعثرت على جثة ابنة أخت مجاهد سيلين دوكران (20 سنة) في ثلاجة المنزل. من جهته، أكّد المحامي كريسبين أيليت أنّ المتهم خطّط لاختطاف الفتاتين لمدّة ثلاثة أسابيع في 19 تموز من العام الماضي. وأراد اغتصابهما قبل قتلهما والتخلص من جثتيهما، إمّا عبر حرقهما بالأسيد أو إخفائهما في الثلاجة. وفي 18 تموز، هدّد مجاهد ابنة أخته بالانفصال عن حبيبها، وبدأ بتنفيذ جريمته. فوضع جوارب في أفواه الفتاتين وربط أيديهما وأقدامهما قبل أن يضعهما في صندوق السيارة ويختطفهما إلى منزل مهجور. وفي المنزل، اغتصب كلّاً من الفتاتين في غرفة في الطابق العلوي، ثم قتل سيلين وقطع عنقها، وخبأها في الثلاجة، أمّا الفتاة الأخرى فهربت. وحكمت المحكمة على مجاهد بتهمة الاختطاف وحيازة السلاح والاعتداء الجنسي والقتل.