طريقة جديدة لسرقة السيارات في دمشق
“هو طلب مني أن أسلمه السيارة ليركنها” ، هكذا صرخت أمل بأعلى صوتها في ساحة عرنوس وسط دمشق. فعلى مرأى من أعينها ، فقدت أمل سيارتها عندما أخذت بطاقة لركن سيارتها في مرآب ساحة عرنوس ، فجاء شاب يحمل بعض مفاتيح السيارات وطلب منها أن يركن السيارة على اعتبار أنه موظف ، وبعد أن سلمته أمل السيارة طلب منها المفاتيح لاحتمال تحريك السيارة داخل الكراج ، بعد ذلك التفتت أمل لأعمالها ، وحين عادت فوجئت باختفاء السيارة وهرب الشاب مع تأكيد المسؤول عن الكراج عدم تعرفه على الشاب الذي وصفته أمل. ولم تتوقع أمل «جرأة هذا اللص» الذي لم يخش وضع المنطقة الأمني ، ولا ضوء النهار حين صمم على سرقة سيارتها ، وتضيف “لقد خدعني شكله والمفاتيح التي يحملها ، وها أنا الآن ضحية سرقة في وضح النهار وفي وسط العاصمة”. ويبدو أن الطريقة المبتكرة التي سرق بها اللص سيارة أمل تشابهها حالات سرقة أخرى تزايدت إلى الضعف خلال الأزمة , بحسب تصريح قاضي غرفة الجنايات بمحكمة النقض أحمد البكري. وبين البكري في تصريح سابق أن السارقين استطاعوا تهريب السيارات التي يسرقونها عبر تزوير أوراق وتغيير لونها واللوحة التي تشير إليها , مشيراً إلى أن هناك سارقين حاولوا تهريب السيارات المسروقة إلى خارج البلاد عبر فكها قطعاً ، لا سيما السيارات من نوع كيا (ريو والسيراتو والفورتي) وغيرها من الأنواع ذات التصنيع الكوري والياباني ، كون قطعها سهلة البيع ومطلوبة في السوق وأسعارها مرتفعة نتيجة توقف الاستيراد. “B2B”