الـ«باكسي» تسبق الـ«تكسي» ... باكسي خدمة نقل داخلي «صديق»
«باكسي» ليس ماركة لمنتج استهلاكي، وإنما تجربة جديدة لتوفير خدمة النقل الداخلي النظيف والصديق للبيئة من خلال تشغيل دراجات كهربائية لنقل المواطنين داخل أحياء مدينة دمشق وبشكل خاص في المدينة القديمة والأحياء الأخرى. مدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق عبد اللـه عبود بين لـ«الوطن» أن صاحب المشروع تقدم بالفكرة لمحافظ دمشق بشر الصبان وتمت دراستها وتبين أنها قابلة للتطبيق ومن شأنها تقديم خدمة جيدة لأبناء دمشق. وقال: قمنا بوضع الأسس العملية لتنفيذ هذه التجربة التي تعتمد على تشغيل مجموعة من الدراجات الكهربائية في نقل المواطنين داخل المدينة وربما البضائع في دمشق القديمة والأسواق، وتم تحديد الشروط الواجب الالتزام بها، وسيتم تقديم لوحات وبطاقات خاصة لهذه الدراجات من مديرية هندسة المرور لتسهيل حركة هذه الدراجات. وأوضح عبود أنه يجب أن تكون هذه الدراجات مؤمناً عليها وعلى السائق والركاب، وهناك لباس موحد للسائقين لهذه الدراجات، وسيكون هناك ممرات خاصة بهذه الدراجات، ويمكن أن تنقل راكباً أو راكبين وهي من نوع 3 عجلات، ونحن الآن بانتظار صاحب الفكرة للبدء في تنفيذها، وسيتم تقييم هذه التجربة بعد فترة لمعرفة مدى نجاحها. بشار أبو قورة صاحب التجربة قال: تأتي فكرة هذا المشروع من حاجة دمشق إلى وسيلة مواصلات آمنة ونظيفة واقتصادية وسهلة الحركة وذلك في ضوء ارتفاع أجور المواصلات والازدحام والتلوث الذي تعانيه المدينة، قمنا بشراء الدراجات الكهربائية وتم التعديل عليها لتصبح بثلاث عجلات ولها مظلة ومحرك كهربائي وهي نوعان نوع ينقل راكب واحد والنوع الآخر ينقل راكبين، وبالتعاون مع هندسة المرور تمت دراسة المشروع ووضعت الأسس العملية لانطلاقه ويفترض أن نباشر قريبا خلال أيام فور توافر السائقين لأننا نعاني من عدم وجود سائقين. وتابع: يهدف المشروع إلى توفير خدمة النقل في وسط المدينة وإلى جميع الأحياء المنبسطة لأن هذه الدراجة لا يمكنها الصعود إلى مناطق مرتفعة وستكون الفائدة الأكبر في الأحياء ذات الشوارع الضيقة. موضحاً: فتح الباب 50 ليرة سورية سعر كل دقيقة 25 ليرة لافتاً إلى أنه لكل دراجة عداد زمني.