مصادرة كمية 62 كيلو غرام من أسماك سوق حي الكاشف لعدم صلاحيتها للاستهلاك
انتشرت في أسواق درعا مؤخراً أصناف مختلفة من الأسماك، والمشكلة أن الباعة يعرضونها على البسطات دون برادات أو واجهات مبردة كما يعرضون البندورة والخيار وغيرهما من الخضر، ما يجعلها عرضة للتلف وفقدان الصلاحية بسرعة كبيرة. مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا وائل المفلح أكد لـ«الوطن» أنه تم إجراء جولة على الأسواق التي تباع فيها الأسماك وتمت مصادرة كمية 62 كيلو غرام من سوق حي الكاشف بمدينة درعا كونها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، ونظمت الضبوط اللازمة بحق المخالفين وتمت إحالتهم للقضاء المختص وستتم متابعة هذا الموضوع باستمرار. من جانب آخر لفت المفلح إلى تنظيم ثلاثة ضبوط بمعامل راحة للإعلان بسعر زائد عن التسعيرة النظامية المحددة والمعتمدة مؤخراً وفقاً لدراسة أعدتها دائرة الأسعار بالمديرية تأخذ بالحسبان تكلفة المواد الداخلة في التصنيع ونسبة الربح المحددة في الأنظمة والقوانين النافذة، حيث حدد القرار رقم 264 تاريخ 12 الشهر الفائت سعر مبيع عبوة الراحة السادة زنة 300 غرام للمستهلك بقيمة 150 ليرة سورية والراحة المحشية بالفستق العبيد أو جوز الهند أو السمسم للوزن نفسه بقيمة 200 ليرة. وأشار المفلح إلى أن العام 2017 شهد تنظيم 1303 ضبوط بفعاليات تجارية مختلفة تركز معظمها على مخالفات البيع بسعر زائد وتقاضي زيادة في بدل أداء خدمات نقل الركاب والاتجار بالمحروقات وسوء صناعة الرغيف والنقص في الوزن وغيرها، كما تم إغلاق 33 فعالية تجارية وأحيل موجوداً للقضاء المختص 25 مخالفاً، مع معالجة جميع الشكاوى الواردة للمديرية والبالغة 71 شكوى، علماً أن المديرية تعاني نقصاً في عدد عاملي الفئة الأولى وآليات الخدمة لتنفيذ الدوريات الرقابية وقلة في عدد الأجهزة المخبرية المتوافرة، وجرى التواصل مع الوزارة بهذا الشأن من أجل تذليل هذه الصعوبات.