دراسة لتأجيل المعيل الوحيد لأسرته صحياً من الخدمة الاحتياطية
كشف رئيس لجنة الأمن الوطني في مجلس الشعب فيصل الخوري أن اللجنة رفعت مذكرة تتضمن تأجيل المطلوبين للخدمة الاحتياطية في حال كانوا معيلين ووحيدين لأسرتهم صحياً حتى زوال السبب، موضحاً أن المذكرة تتضمن تعديلاً للمادة رقم 10 من المرسوم رقم 30 الصادر في عام 2007. وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح الخوري أن المادة المشار إليها نصت على تأجيل المعيل فقط من الخدمة الإلزامية من دون أن تذكر الاحتياطية، مشيراً إلى أن المذكرة التي تم رفعها إلى وزارة الدفاع منذ عشرين يوماً شملت تأجيل الاحتياطيين المعيلين لأسرتهم صحياً في حال كان الشخص هو المعيل الوحيد صحياً لزوجته أو أمه أو أبيه أو أخيه. وأضاف الخوري: هناك أشخاص هم الوحيدون الذين يرعون والديهم المرضى وأحياناً يكون مرضهم عضالاً بمعنى لا بد من شخص يقوم بواجباتهم مؤكداً أنه ليس المقصود بالإعالة المادية لأن المطلوب للاحتياط يتقاضى راتباً ومن ثم لا حجة لاستبعاد من طلب للخدمة الاحتياطية في هذا الموضوع. وفي الغضون كشف الخوري عن مشروع قانون يتعلق برابطة المحاربين القدامى، معلناً أن المشروع تتضمن تحويل اسم الرابطة إلى اتحاد. ورأى الخوري أن المشروع له أهمية كبيرة ولا سيما أن عدد الضباط المتقاعدين من جيش وأمن داخلي بلغ نحو 20 ألف ضابط على حين بلغ عدد صف الضباط المتقاعدين من جيش وأمن داخلي أكثر من 40 ألفاً ومن ثم فإنه لا بد من تطوير الرابطة وذلك بأن يكون لها فروع في المحافظات ومجلس مركزي. وأضاف الخوري: للمشروع أهمية على المستوى التمثيل الخارجي وذلك بأن الدول التي لديها اتحاد تتصدر في التمثيل على حين التي لها رابطة تكون في الصف الثاني ومن ثم فإن تحويل الرابطة إلى اتحاد يجعل من سورية في الصف الأول في هذا المجال. وأكد الخوري أن الرابطة تقدم العديد من المزايا للضباط المتقاعدين ولا سيما ما يتعلق بموضوع الأمور الصحية وغيرها، مشيراً إلى أن حجم الضباط المتقاعدين من ضباط وصف ضباط يدفع إلى تطوير الرابطة لتكون اتحاداً. وفي الغضون أكد الخوري أن اللجنة تقدمت بأحد عشر طلباً فيما يتعلق بموضوع الخدمة العسكرية منها استصدار بطاقة خاصة للجريح على غرار الشهداء وتشميلهم بالضمان الصحي، لافتاً إلى أنه تتم مداواتهم مجاناً إلا أن هذا لا يعني أن يكون هناك مادة قانونية تنص على ذلك. وأضاف الخوري: كما طالبنا بإيجاد فرص عمل للجرحى تتناسب مع إصابتهم، مؤكداً أن اللجنة دعت إلى تهيئة فرصة لكل من دخل خدمة العلم منذ بداية الأزمة ومن ثم تسرح لأحد الأسباب إضافة إلى إنهاء الدورة التدريبية لمن مضى عليه خمس سنوات في الخدمة الاحتياطية إضافة إلى العديد من المطالب الأخرى. وعما يتعلق بموضوع المفقودين والمخطوفين والمفقودين قال الخوري: هناك الكثير الكثير من الأشخاص يراجعون اللجنة ويتقدمون بطلباتهم إليها، موضحاً أن اللجنة توثق طلباتهم لرفعها إلى الجهات المختصة.