5 نصائح تجعلك تحبّ عملك!
إذا ما كنت ترغب في أن تكون سيداً في عملك، عليك أن تتخلّص من كراهيته بأن تكون راضياً مع حياتك المهنية. فيما يلي أهم خمس نصائح نقلتها "العربية.نت" عن موقع bleu bloom تمكنك من السيطرة والتغلب على الكراهية ومن ثم الإنجاز. أولاً: اخلق لنفسك طقوساً ثابتة على مدار اليوم كلما عملت على تضييق الخيارات خلال اليوم فسوف تصل إلى نتائج أفضل في الإنجاز. وإذا ما كنت تكره ما يبدو عليك برنامجك ككل فأوجد لنفسك بعض الطقوس الروتينية مثل المشي في منتصف اليوم أو القيام بنشاط مختلف في الظهيرة، بخلاف ما تعودته سابقاً، فذلك يساعدك على التخلص من القلق والمشاعر السلبية. كما أنّ التغيير في طقوس الصباح قد يوجد فرقاً ملموساً بأن تفعل أمراً محبباً لك قبل العمل، فهذا سيعدل من مزاجك طوال اليوم، كأن تستمع لأغنية محببة لك أو الألبوم المفضل وأنت تقود سيارتك إلى عملك. ثانياً: تواصل مع زملاء العمل فالناس الذين حولك يؤثرون بلا شك في مشاعرك. لذا حاول أن تصل إلى تفاعل إيجابي معهم، حيث إنه كلما زاد الانفتاح باتجاههم وتطوير مهارات الاتصال بهم انعكس ذلك عليك إيجاباً، ما ينطبق على اليوم كله في خلق المشاعر الإيجابية. فمثلا يمكن أن تتبادل معهم الشكاوى والتذمر مما يضايقك، والنكات وأن تشعرهم بالدعم والوقوف معهم. ثالثاً: خذ الوقت الكافي ولا تنس الشعور بالامتنان فمرّات الإنسان يشعر بأنّه يغرق في الأشياء التي تضايقه وكراهيته لنوعية الحياة أو العمل الذي يؤدّيه، لهذا عندما نشعر بأنّنا سلبيون للغاية يجب علينا أن نوازن ذلك بالنظر إلى النقاط الإيجابية في عملنا وفي حياتنا عامة. فعمل قائمة بثلاثة أمور على الأقل من تلك التي نشعر بالامتنان تجاهها في عملنا، سيساعدنا على تغيير مشاعرنا. إذ إن ذلك سوف يساعد في غضّ النظر عن الأمور الأخرى السلبية بتقدير الأشياء الطيبة والشكر عليها. كما أنّه مطلوب تكريس بعض الوقت لتغيير وجهة نظرنا بشكل عام، بتسجيل وكتابة ورصد الأمور التي تجعلنا نكتسب دافعية للحياة والعمل. ومهما كان بؤس الوضع في الشركة فإنّ خلق هذه العلاقات الإنسانية سوف يمنحك الكثير من النقاط المضاعفة باتجاه التوازن النفسي ما يدعم محبتك لعملك. رابعاً: تدرّب على أن تمرّر الأمور غير الضرورية من المعلوم أنّ التدريب يسمح بالتعود على الأشياء، لذا فمن الضروري التعود على الأمور بالتدريب عليها، وإلا أصبحت الحياة صعبة على طول الطريق. لا سيما إذا كنت تعمل في مجال فيه تعامل مع الزبائن، حيث يبدو الانزعاج سهل الحدوث. والواقع أنّ التعود على تمرير السخافات وما يجعلنا نتضايق هو فن بحد ذاته يتطلب التمرين، ومواظبة هذا الفعل يخلصنا من الضغائن والسلبيات التي نختزنها في أنفسنا، ما ينعكس على عملنا. تذكر أن تُفرِّش الأشياء غير الضرورية دائماً، كمن ينظف أسنان الوقت والمكان. تخلص من كل ما هو غير مهم حولك لتكسب التركيز، والبداية من مكتبك تخلص من كل ما هو غير مفيد، ما يشجع على الأفكار والمشاعر الإيجابية. خامساً: العثور على العاطفة خارج العمل أخيراً إن لم تجد تغييراً كبيراً من خلال النصائح السابقة، فربما حان الوقت لكي تفكر في أمر يثير شغفك أكثر من العمل، وخارجه. مثلاً حاول العثور على هواية خارجية تقوم بها تجعلك تشعر بالارتياح في الحياة. فتحسين مزاجك من خلال شيء خارج العمل ينعكس على عملك لاحقاً بأن يرفع معنوياتك وأنت قادم إلى المكتب. وتذكر أنّ الأمور الروحية مهمة كالصلاة واليوغا وغيرها، ويمكن أن تهبك التشجيع في الحياة عموماً، لتجعل يومك سعيداً ومليئا بالابتسامات.