اجتماع هام لـ "داعش" بالحجر الأسود.. و السبب ؟
تحدّث مصدر خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” عن انتشار أمني كثيف لتنظيم الدولة شهده حي ” الحجر الأسود ” جنوب العاصمة دمشق بعد منتصف ليل السبت السادس عشر من ديسمبر / كانون الأول الجاري ، و إلقاء القبض على مجموعة مكوّنة من ثمانية عناصر له مقرّبة من الأمير السابق للتنظيم في المنطقة القيادي ” أبو هاشم الخابوري ” و ذلك أثناء محاولتها الخروج من المنطقة باتجاه جهة مجهولة يُرجّح أنّها درعا و القنيطرة و بحسب معلومات مسرّبة من داخل التنظيم أنّ اشتباك بالأسلحة الخفيفة جرى بين مقاتلي التنظيم و المجموعة الهاربة في منطقة الأعلاف في الحجر الأسود القريبة من حاجز بردى في بلدة السبينة و سقط على إثرها جريح من مقرّبي ” أبو هاشم ” و أسماء المجموعة هم : ” اسام محمود – صدام الحمصي – طارق خابور- أبو زيد تضامن – أبو أحمد غبش – أبو جعفر حجيرة و شخصين آخرين ” . و أشار المصدر إلى أنّ أكثر من أربعين عنصراً من التنظيم خرجوا تباعاً عبر مجموعات منذ الشهر الماضي . ليجري اليوم ، اجتماع خاص و هام بين قياديي تنظيم الدولة و أمرائه الأمنيين للاتفاق على وضح حدّ للخروقات الحاصلة بصفوف التنظيم و استمرار هروب عناصره. و قبل أيام خرج عدّة عناصر من التنظيم من أقارب الخابوري، عبر حاجز بردى ، و هم : ” عمار غبش الملقب أبو حمزة، أبو سليمان، أبو حبيب، بقيادة أبو ريما البحتري ، ياسر أبو عمار و عزو (ابنا شقيق الخابوري) ، رضوان أبو علي، أبو حميد ، صدام ، العربي ، أبو البراء ، أبو كاسم حمد ” ، فيما لم تُعرَف الجهة التي خرجوا إليها ، و من المرجّح ارتفاع العدد خلال الأيام القادمة بسبب اتفاقات جديدة تجري في المنطقة في سيناريو مجهول لمصير التنظيم . الجدير ذكره أنّه و من المرجّح أن يكون سوء الأحوال الماديّة هو ما يدفع بعناصر التنظيم إلى مغادرة الحجر الأسود ، حيث يقوم التنظيم بتوزيع راتب شهري قدره خمسة آلاف ليرة سورية بدل طعام للمتزوجين فقط ؛ مع استمرار انقطاع الرواتب عنهم للشهر السادس و بعض العناصر تلجأ لبيع الذخيرة و السلاح لأجل العيش