مليون كيلو متر خسارة اتصالات حلب من الكوابل بسبب الإرهاب
كشف مدير الشركة السورية لاتصالات حلب مصطفى المصري عن الكميات التقديرية التي خسرتها اتصالات المحافظة من الكوابل الضوئية النحاسية البالغة ما يقرب من المليون كيلو متر بسبب سرقة وتخريب الجماعات الإرهابية المسلحة للبنى التحتية. مؤكداً أنه رغم ذلك عملت المديرية وبدعم من الوزارة على تأمين الخدمة الهاتفية لجميع المناطق المحررة حيث تم التعاقد مع جهات حكومية لتركيب كابل ضوئي لمراكز الجميلية ودبسي عفنان. إضافة إلى إعادة تأهيل مسار كبل ضوئي قديم بطول 28 كم، وآخر بطول 60 كم تمت المباشرة به منذ شهرين حيث وصلت فيه نسبة الإنجاز حالياً 70 بالمئة من العقد. ومشيراً إلى الصعوبات التي تعوق عمل الشركة نتيجة تقنين التيار الكهربائي في المحافظة وخاصة على المراكز الهاتفية وانخفاض وارتفاع التيار الكهربائي لشبكة المدينة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الاستهلاك لكميات كبيرة من المازوت ما يترك زيادة في الكلفة التشغيلية نتيجة عمل مجموعات التوليد. لافتاً إلى أن انعدام توافر آليات لازمة تساعد على إعادة الاتصالات للمنطقة الشرقية حيث بلغت خسارة المديرية خلال الأزمة أكثر من 200 سيارة بين سرقة وتخريب، إضافة إلى قلة العناصر الفنية من الاختصاصات كافة نتيجة تسرب 1626 عاملاً منذ عام 2012. وعما يختص بالإنترنت، بيّن أنه تم خلال عام 2017 تركيب ما يقرب من 64 ألف بوابة إنترنت من خلال العمل المتواصل في غرفة التجارب للمراكز الهاتفية، إضافة إلى تأمين الخدمة الهاتفية اللاسلكية كحل إسعافي للفعاليات الاقتصادية والقطاعات الخدمية حيث تم تركيب ما يقرب من 2300 خط. مشيراً إلى أنه بلغت نسبة تنفيذ تركيب الخطوط الهاتفية خلال 2017 نسبة 455 بالمئة، أي ما يقرب من 26500 رقم مع العلم أن المخطط كان 5800 رقم. وكان قد طالب المجتمعون بتاريخ 9 كانون الأول 2017 لمتابعة الواقع الخدمي في المحافظة بإعادة تأهيل أبنية وأبراج المحطات الميكرونية في رسم العبد وجبل السلمى التي تعتبر أساسية لتأمين الربط المكروي مع المحافظات الشرقية وخاصة محاور المدن، إضافة إلى زيادة المسافات الشهرية لسيارات المصلحة المخصصة لدائرتي التشغيل والتنفيذ وتخصيص الاتصالات بسيارات جديدة. الوطن