نقيب الأطباء: ألمانيا أكثر الدول استقبالاً للأطباء المتسربين
أعلن نقيب أطباء سورية عبد القادر حسن أن معظم الأطباء المقيمين المتسربين سافروا إلى ألمانيا من دون أن يذكر عددهم، مؤكدا أن عدد المقيمين في دمشق بلغ نحو ألفي طبيب وهم الذين يدرسون الاختصاص المقبولين فيه بعد تخرجهم في كلية الطب. وأوضح حسن أن بعض الأطباء المقيمين بعدما سجلوا في وزارة الصحة تقدموا بأوراق سفرهم وكانت في معظم الأحيان إلى ألمانيا، مؤكداً أنه لا يمكن منع الطبيب الذي يرغب في الحصول على اختصاص علمي متميز. وفيما يتعلق بموضوع التسعيرة قال حسن: هذا الموضوع برسم وزير الصحة وليس للنقابة دور فيها، داعياً الوزارة للعمل على مقاربة الأمور في هذا الموضوع ولا سيما أن مؤسسة التأمين رفعت أجور الأطباء من دون العودة للوزارة. وكان وزير الصحة نزار يازجي أكد خلال اجتماعه مع لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب الشهر الماضي أن الوزارة لن ترفع التسعيرة الطبية للأطباء رغم أن النقابة طلبت ذلك رسميا باعتبار أن هذا سيدفع الأطباء إلى تقاضي مبالغ مالية كبيرة في حال رفع التسعيرة وبالتالي سيؤدي ذلك إلى كسر شوكة الدولة في هذا الموضوع. وفيما يتعلق بمشاركة النقابة في مؤتمر اتحاد أطباء العرب الذي عقد في الكويت الأسبوع الماضي كشف حسن أنه سيكون هناك انفتاح طبي بين سورية والدول المشاركة التي بلغ عددها 15 دولة. وأكد حسن أن النقابات العربية المشاركة شددت على ضرورة دعم اتحاد أطباء العرب وتفعيل النشاط العلمي فيه بما يعود بذلك بفائدة كبيرة على الدول المنتسبة له، مؤكدا أن المؤتمر القادم سيكون في سورية بعد عام باعتبار أن عمان ستستضيف الدورة القادمة بعد ستة أشهر. وفيما يتعلق بنشاطات النقابة أكد حسن أنه يتم الإعداد للمؤتمر العلمي العام والذي سيكون على مستوى أطباء سورية والذي سعقد في شهر آذار من العام القادم إضافة إلى إعداد مؤتمرات الرابطة السنوية والذي تعقد للوقوف على آخر التطورات العلمية ولاستماع إلى مقترحات الأطباء حل المشاكل التي يعانون منها. وهاجر عدد لا بأس به من الأطباء خلال الأزمة إلى خارج البلاد نتيجة الظروف التي مروا بها ليصل عددهم حسب الإحصائيات إلى نحو 10 آلاف طبيب رغم أن الأرقام تدل أيضاً على عودة عدد من الأطباء ولكن بأعداد قليلة. الوطن