حالة من الجمود لدى التاجر والمستهلك.. بسبب انخفاض سعر الصرف
قال معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب إن انخفاض سعر صرف الدولار انعكس على السوق وانخفضت أسعار الأدوات الكهربائية والبرادات بنسبة تتراوح بين 20-25 بالمئة. وبيّن شعيب أن انخفاضاً قادماً في باقي أسعار المواد التموينية مبيناً أن أسعار الزيوت انخفضت لما دون 600 ليرة وأن سعر كيلوغرام السكر انخفض ليتراوح بين 220-240 ليرة، لافتاً إلى أن أسعار الرز سابقاً كانت تصل إلى 600 أو 700 ليرة منوهاً بأن هناك التزاماً بالتسعيرة. وأوضح شعيب أن مديرية الأسعار تتابع الأسواق عن كثب لبيان مدى انعكاس انخفاض سعر الصرف على الواقع ومؤكداً أن مديريات حماية المستهلك في المحافظات تتابع من خلال دورياتها ضبط أي مخالفة إضافة إلى متابعة التزام التجار بعملية الفوترة. وأكد شعيب على اجتماع يعقد اليوم (الأحد) بدعوة من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لغرف التجارة في دمشق وريفها إضافة إلى مجموعة من تجار سوق الهال لاستكمال إجراءات الهال بما يخص تداول الفوترة في السوق بعد إحداث مكتب تمويني في السوق. ووفقاً لشعيب فإنه لا توجد حتى الآن بوادر لتخفيض سعر المحروقات وزارة النفط والثروة المعدنية مبيناً أن الوزارة لم يصلها شيء لتطبيقه. ونفى شعيب وجود أي احتكار للمواد في السوق مبيناً أن الأسواق تعاني من حالة جمود فأغلب التجار تحجم حتى الآن عن طرح كامل بضائعها في السوق وما يطرح حتى الآن كميات قليلة في السوق سببها الرئيسي سعر الصرف إضافة إلى حالة الجمود المقابلة عند المستهلك الذي ينتظر بدوره انخفاضاً أكثر بالأسعار ليقدم على شراء حاجياته. ورأى شعيب انه من المبكر الحكم على الأسواق مبيناً أنه يجب الانتظار كما أن طرح كميات مستوردة جديدة من المواد سيؤدي إلى منافسة بين التجار تؤدي إلى تغيير في الأسعار لمصلحة المستهلك. الوطن