الوزير خربوطلي على مخالفة الوعود: الأمر سيتحسن وتحت السيطرة!
شهدت مناطق عديدة في دمشق وريفها تقنيناً واضحاً بات أشبه بتقنين كل فصل شتاء مر على السوريين، وبعد التحسن الملحوظ الذي طالعتنا به وزارتا النفط والكهرباء لواردات الغاز والفيول، لم تنجح تصريحات المعنيين على ما يبدو في وزارة الكهرباء بضبط حالات التقنين أو التخفيف منها أو جعلها أقل حدة عما سبق من فصول الشتاء الماضية، وتفاوتت الانقطاعات بين منطقة وأخرى لتصل في بعض مناطق ريف دمشق إلى 8 ساعات متواصلة حسب ما رصدته «الوطن» يوم السبت الماضي. وللوقوف حول الأسباب حاولنا مراراً الاتصال بالمعنيين لدى مؤسسة الكهرباء، لكن أغلبية خطوط هواتفهم كانت مقفلة على غير العادة، وآخرون فضلوا عدم الإجابة عن اتصالاتنا رغم العديد من المحاولات؟ تسنى لـ«الوطن» الحديث مع مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدى الذي لخص الأمر باختصار حول ازدياد ساعات التقنين بأن هناك فاقداً بالتيار الكهربائي وازدياداً باستجرار الكهرباء؟ ولدى سؤالنا حول إمكانية أن يكون هناك نقص في التوليد فضل «حدى» التواصل مع مدير عام التوليد كونه الأقرب للأمر في مركز التنسيق الرئيسي، ولدى التوسع قليلاً لنقل شكاوى المواطنين حول تفاوت ساعات التقنين وازديادها بين منطقة وأخرى، تحفظ «حدى» بعدمِ إعطائنا أي معلومة لأنه لم تتضح الأسباب لديه مضيفاً إنه ستتم المتابعة!. جميع التساؤلات والشكاوى نقلتها «الوطن» لوزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي الذي أوضح باختصار شديد أن الأمر سيتحسن خلال الساعات القادمة وهو تحت السيطرة، وبسبب انشغاله وعد خربوطلي بحديث لاحق لشرح الأمور بشكل أوسع.