إرهابيون يسألون قادتهم: لماذا إستهداف أحياء دمشق وليس محيط حرستا.؟
من يراقب الميدان السوري لا يحتاج الى خبير عسكري ليتأكد أن المعركة واحدة على كل الأراضي السورية, و القيادة واحدة و إن تعددت أسماء العصابات و كذلك و إن تعددت مصادر النيران التي تهاجم سورية أكانت أمريكية أم صهيونية أم داعشية أم ارهابيين معتدلين كما يسميهم الأمريكي و الإرهابيين المعتدلين هم الذين دفعوا ثمناً باهظاً مؤخراً في محاولة تأخير تحرير البوكمال. حيث شنت الفصائل المسلحة شرق دمشق هجوم واسع النطاق بإتجاه إدارة المركبات و ذلك بالتزامن مع بدء تحرير مدينة البوكمال, و الهجوم شمل أيضاً إستهداف الأحياء المدنية في كامل مدينة دمشق و كأن من يهاجم هو الجيش الإسرائيلي أو الجيش الأمريكي و ليس جماعات مسلحة تسمي نفسها بالجيش الحر. السوريين يدركون تماماً ارتباط جميع المسلحين بالإحتلال الأمريكي و الإسرائيلي و التركي, و لكن وجب التذكير دائماً أن عشرات قذائف الهاون سقطت على دمشق فقط لمحاولة عرقلة تحرير البوكمال, و قتل عشرات المقاتلين من عصابة الجيش الحر الإرهابية لا لشيء وليس لأن هناك أمل لهذه العصابة بتحقيق أي إنجاز بل فقط لعرقلة تحرير البوكمال التي أصبحت حرة بالتزامن مع سحق آخر المهاجمين على حرستا, و هذا ما أكدته المعلومات التي حصلت عليها جهينة نيوز.