وزير التربية: مخرجات التعليم مهمة و ملحة لمرحلة إعادة الإعمار
ناقشت اللجنة موازنة وزارة التربية تمحورت النقاشات حول كيفية تعاطي الوزارة مع الهزة التي طالت كل مفاصلها من خلال الانتقادات الأخيرة فيما يخص المناهج الدراسية وكيفية معالجة الأخطاء والقائمين عليها. وتساءلوا عن مدى كفاية المسابقة في تغطية حاجة المدارس في مختلف المحافظات من المدرسين والمعلمين وعرضوا مشاكل التدفئة في المدارس وخاصة في المناطق الباردة. وأشاروا إلى مشكلة تسرب الطلاب وتأمين الكتاب المدرسي والعناية بمدارس الأرياف وتكثيف المناهج في حلب لمن لم يتمكن من مواصلة التعليم والاهتمام بالتعليم الفني والمهني تحضيراً لمرحلة إعادة الإعمار. بدوره وصف وزير التربية هزوان الوز مخرجات التعليم بالمهمة والملحة لمرحلة إعادة الإعمار. وكشف عن عمليات تواطؤ تجري بين الكادر التدريسي في المدرسة أو المعهد الخاص ونظرائهم في التعليم العام. وأكد النائب جمال يوسف أن هناك من قام بتسجيل سيارات سياحية إجازات استيراد مزورة وتم تسجيلها رسمياً وتم بيعها من شخص إلى آخر بموجب المستندات والوثائق في الدوائر الحكومية، بينما تبين أن هذه الشهادات مزورة، ورداً على سؤال «الوطن» حول الموضوع قال النائب: «ما ذنب آخر المشترين إذا كان هو ضحية شاركت فيها بعض العناصر الحكومية؟ ولماذا لا يلاحق المستورد الأساسي ويعاقب؟». وأشار إلى حادثة الطفل وادعت بعض وسائل الإعلام أنها عبر بث مباشر من مشفى المجتهد عرضت وفاة هذا الطفل نتيجة تعرضه للعنف في إحدى المدارس وان هذه الحادثة لطفل فلسطيني في مدارس لبنانية منذ سنوات وليس كما عرضت على أنها في سورية. وزير التربية لفت إلى تضرر نحو 800 مدرسة وخطة العام القادم تهدف إلى ترميم 100 مدرسة مبيناً أن موازنة الوزارة مع الجهات التابعة لها لعام 2018 بلغت 33 ملياراً و957 مليون ليرة. بدوره وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف أشار إلى دعم المحافظات بمبلغ 8 مليارات ليرة خلال العام الجاري لإعادة تأهيل المشاريع والمنشآت المتضررة والبنى التحتية لها إضافة إلى ملياري ليرة لإصلاح الآليات التابعة لمؤسسات الوزارة. مبيناً أن الدعم تركز على إعادة تأهيل المناطق والمدن الصناعية والحرفية وشملت عشر مناطق بمبلغ 1.5 مليار ليرة. ووصف التعافي بالمبشر بالخير في جميع أطياف الصناعة السورية والإنتاجية للمنشآت الداخلة إلى العمل حديثاً في مختلف المناطق الصناعية تسهم في تدوير عجلة الإنتاج. منوهاً بأن البنى التحتية لدير الزور الشغل الشاغل للفريق الحكومي وتخصيصها بمبلغ أولي ملياري ليرة و100 مليون لمجلس المدينة. وبين أن المحافظات الأكثر تضرراً تمول من صندوق إعادة الإعمار لأنه أكثر مرونة من الموازنات الاستثمارية. الوطن