السورية للتجارة تمنع تاجراً من السفر لتمنّعه عن سداد 3 ملايين ليرة
بدأ المواطن يلتمس الدور الإيجابي لما جرت تسميته بمؤسسات التدخل الإيجابي بعد اندماجها تحت اسم المؤسسة السورية للتجارة، ويبرز الدور الإيجابي بقدرة فرع المؤسسة في السويداء على كسر احتكار التجار والسماسرة حينما أعلنت استعدادها لاستلام محصول المزارعين من الحمص وبسعر 550 ليرة للكيلو الواحد بعد رفض تجار وسماسرة المحافظة شراءه من المزارعين بأكثر من 350 ليرة للكيلو، ليكون الحمص ثاني المحاصيل بعد التفاح والذي أدى تدخل الشركة السورية إلى تسويقه لمصلحة المزارعين بعد أن استلمت النوع الأول منه بـ230 ليرة والثالث بـ110 حيث قامت وبهذه الخطوة بحماية الفلاحين من جشع الضمانين واستغلالهم بعد أن كانوا يتسوقون التفاح بسعر يتراوح بين 100-110 ليرات للكيلو. وتشير مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في السويداء هيام القطامي إلى تسويق 1375 طناً من مادة التفاح وبدأ فرع المؤسسة بتسديد قيمة التفاح المسوق للفلاحين مباشرة بعد تدقيقها، لافتة إلى إقبال الفلاحين على المؤسسة وثقتهم بعملها وأن نسبة تسويق التفاح للعام الحالي هي أفضل نسبة تسويقية عن الأعوام السابقة إذا ما تمت مقارنتها مع كميات الإنتاج في المحافظة والكمية المسوقة منه في المؤسسة، حيث وصل إنتاج المحافظة من التفاح إلى 40 ألف طن عام 2015، تم تسويق 165 طناً فقط في مؤسسة الخزن سابقاً وفي عام 2016 وصل إنتاج المحافظة إلى 83 ألف طن، تم تسويق 3200 طن أي بنسبة 3 بالمئة أما العام الحالي فكان الإنتاج 30 ألف طن تم تسويق 1375 طناً منها في المؤسسة أي بنسبة 4,5 بالمئة. ولفتت القطامي إلى قيام فرع المؤسسة برفع دعوى على أحد التجار الذين قاموا باستجرار مادة التفاح المخزنة للموسم السابق بقيمة 27 مليوناً بعد تمنعه عن تسديد باقي المبلغ والبالغ 2 مليون و820 ألفاً حيث تم منع سفره عن طريق وزارة الداخلية وإقامة الدعوى لتحصيل حق المؤسسة وإلزامه بتسديد باقي المبلغ. الوطن