مواطنون: تخفيضات التموين وهمية.. وتواطؤ بين الدوريات والباعة
استغرب المستهلكون وجود تسعيرتين للمواد الغذائية واحدة منشورة بشكل علني خاصة بدوريات التموين والثانية للمستهلك، وسط تباين والفجوة بين السعر المحدد من مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق والسعر المعتمد من البائع ما خلق إشكالاً كبيراً بين المواطن والبائع وسط عجز الجهات المعنية في وضع حد لتلاعب التجار والباعة بالأسعار. ويتساءل المواطن: أين التخفيضات التي أعلنتها وزارة التجارة الداخلية مؤخراً من تخفيض عدد من المواد والسلع هل بقيت أقوالاً دون تنفيذ!؟ المواطن زهير أبو علي يقول في جديدة عرطوز البلد عند باعة الأكلات الشعبية كالمسبحة الكيلو 700 ليرة والفلافل القرص بين 10-15 ليرة وهذا الأمر ليس مخفياً على أحد، مبينا أن بعض الباعة خفضوا نسبة الطحينة من 35 بالمئة إلى 20 بالمئة في مادة المسبحة وبالتالي التخفيض بالسعر جاء على حساب الجودة والنوعية وهذا غش وتدليس. أما الأمر المفاجئ ما طرحه ناصر أبو محمد حول وجود تواطؤ بين دوريات حماية المستهلك والباعة حيث يتم إخبارهم بقدوم دورية تموين إلى جديدة عرطوز لتجد جميع المحال التجارية قد أغلقت وليعود بعدها المراقب لجمع (الخرجية المعتادة)، مبيناً أن المواد التي أعلنت تخفيضها وزارة التجارة الداخلية ما زالت على سعرها القديم كمادة الحلاوة والمعلن عنها بـ1300 ليرة للعبوة وزن 900غ ماركة البرج. معاون مدير التجارة الداخلية بريف دمشق عمران سلخو أكد تسيير دوريات حماية المستهلك على المحال التجارية في مناطق ريف دمشق ومنها جديدة عرطوز لتقييدها بالأسعار المحددة، منوها بأن المواطن لا يتعاون مع المديرية في تقديم شكاوى بحق الباعة المخالفين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. وأشار سلخو إلى المتابعة اليومية لعناصر حماية المستهلك ومدى قيامهم بواجبهم على أكمل وجه، وحول التواطؤ بين الباعة وعناصر التموين طالب سلخو من المواطنين والفعاليات التجارية المختلفة الإعلان عن الأشخاص المسيئين من عناصر الرقابة التموينية لاتخاذ الإجراءات الفورية بحقهم، مبيناً إن ما ينقص البائع الذي لا يتقيد بالأسعار المحددة والمراقب التمويني الفاسد هو الضمير!؟ الوطن